وصل منذ قليل كسوف الشمس، الذى تشهده الكرة الأرضية، لذروته فى القاهرة ، حيث ذروته فى الساعة السابعة والدقيقة 20 بالتوقيت المحلى وعندها يغطى قرص القمر حوالى 46 % من كامل قرص الشمس، على أن ينتهى الكسوف الجزئى فى القاهرة فى الساعة الثامنة والدقيقة 24.
ويرصد الكسوف فريق علمى من المعهد برئاسة الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، والدكتور محمد غريب أستاذ أبحاث الشمس بمعهد الفلك، والدكتور أسامة رحومة، والدكتور محمد صميدة، والدكتورة ماجدة محب، والدكتور أحمد أبو الوفاء، أساتذة المعهد القومى للبحوث الفلكية.
وحذر المعهد المواطنين من النظر اإلى الشمس مباشرةً خلال فترة الكسوف إلا من خلال نظارات خاصة، متمنيين لهم الاستمتاع بتلك الظاهرة الفلكية.
وبدأت مراحل الكسوف الجزئى فى القاهرة فى تمام 6:25 صباحا وذروته فى 7:20 ونهايته فى 8:20 صباحا تقريبا، علما بأن الأيام الاأولى لمولد القمر تُعتبر أفضل الأوقات فى الشهر لمراقبة ورصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية لغياب القمر ليلا.
ويُمكن رؤيته ككسوف جزئى فى (جنوب شرق أوربا – قارة أسيا ماعدا شمال وشرق روسيا – شمال أستراليا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الجنوبى والغربى منها – إندونيسيا– ميكرونيزيا– المحيط الباسفيكى – المحيط الهندي)، ويُرى حلقياً فى مناطق مختلفة فى كلٍ من (الكونغو– جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان– الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عُمان)، وعند ذروة الكسوف الحلقى يغطى قرص القمر حوالى 99 % من كامل قرص الشمس، وهذا وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وثمان وأربعين دقيقة تقريباً.
وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن هذا الكسوف يرى ككسوف جزئى فى مصر والمنطقة العربية، وسوف يُرى فى مصر لمدة ساعتين تقريباً، حيث تبدأ رؤيته فى الساعة السادسة والدقيقة 24 صباحاً بتوقيت القاهرة، وتكون ذروته فى الساعة السابعة والدقيقة 20 بالتوقيت المحلى وعندها يغطى قرص القمر حوالى 46 % من كامل قرص الشمس، وينتهى الكسوف الجزئى فى القاهرة فى الساعة الثامنة والدقيقة 24.
ويقوم فريق بحثى من المعهد برصد الظاهرة وتسجيلها باستخدام التليسكوب الشمسى بمقر المعهد بحلوان وعرضها للجمهور. كما تم توفير عدد من النظارات الخاصة للهواة لاستخدامها فى متابعة الكسوف فى مقر المعهد بحلوان، بينما يتم نقل الحدث على الهواء مباشرة من خلال صفحه المعهد على الشبكة العنكبوتية.
