تقترب حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فى مختلف دول العالم، من تسجيل نصف مليون حالة وفاة، حيث تم تسجيل 467689 حالة حتى الآن، فيما تلامس الإصابات بالفيروس المليون التاسع، حيث تم تسجيل اُكثر من 8.9 مليون اصابة حتى الآن، وذلك وفق إحصاء "ورلد ميترز".
واحتلت الولايات المتحدة، التى سجلت أول وفاة بالوباء أوائل فبراير الماضى، المركز الأول فى قائمة الدول الأكثر تضرراً بالفيروس سواء بعدد الوفيات أو الإصابات المسجلة، وكانت الصين التى شهدت ظهور فيروس كورونا لأول مرة، داخل مدينة ووهان أواخر العام الماضى، أعلنت رسمياً عن 4634 وفاة في البر الصينى فقط من أصل 83,378 إصابة، تعافى منها 78,413 شخصاً.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد عن تسجيل 87 حالة وفاة و1646 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك وفق وسائل إعلام عراقية، فيما أكدت مديرية الصحة العامة العراقية، أن هناك خطة لتوسيع القدرات التشخيصية ورفع أعداد الفحوصات مع مرور الوقت لاكتشاف عدد أكبر من المصابين بفيروس كورونا المستجد، وأن الوزارة تمكنت من الانتقال من فحص نحو ألف حالة في بداية الأزمة إلى نحو 13 ألف حالة يومياً.
وقال مدير الصحة العامة رياض عبد الأمير - في تصريح أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا": إن خطط الوزارة بشأن فيروس كورونا تتجدد كل فترة أسبوعين تقريبا، اعتماداً على الوضع الوبائي، مشيرا إلى أن زيادة عدد الفحوصات جاء بسبب فتح أكثر من 20 مختبرا في العاصمة بغداد والمحافظات.
وأضاف أن الوضع الوبائي بشأن فيروس كورونا المستجد ما زال تحت السيطرة إلّا أن الأيام المقبلة قد تكون أكثر خطورة في حال تزايدت أعداد المصابين، مشيرا إلى أن الوزارة تخطط لزيادة السعة السريرية، لأن هناك توقعات بزيادة أعداد المصابين في الأيام المقبلة، موضحاً أنه تم اللجوء إلى الأبنية التي خارج المستشفيات كمعرض بغداد وبعض قاعات ملعب الشعب.
ودعا المسئول بالصحة العراقية المواطنين إلى إدراك خطورة الوضع من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، فضلاً عن ضرورة قيام الجهات المعنية بفرض الحظر خلال الفترات المحددة بشكل جيد ومعاقبة المخالفين.
وقررت السلطات المعنية فى العراق، اليوم الأحد، فرض حظر شامل فى البصرة بدءا من الثلاثاء حتى أول شهر يوليو المقبل لمواجهة فيروس كورونا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، فيما قررت خلية الأزمة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا فى محافظة كربلاء بالعراق، فرض حظر شامل للتجوال لمدة أسبوع ومنع الأنشطة الرياضية والاجتماعية، بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أنه تم السماح للمحال التجارية والغذائية بالعمل من الساعة الخامسة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر، من جانبها قررت خلية الأزمة فى محافظة كركوك، الاستمرار بتطبيق حظر التجوال الجزئي، من الساعة الخامسة صباحا حتى الثامنة مساء، فيما يكون حظرا شاملا أيام الخميس والجمعة والسبت .
كما قررت الخلية، أن يكون الدوام فى المؤسسات بما لا يتجاوز 25% مع الإلزام الكامل بارتداء الكمامات والقفازات للموظفين والمراجعين والتقيد بضوابط الصحة والتوعية وعدم التلامس والتجمع ، فضلا عن الإبقاء على غلق الجامعات والمعاهد ودور العبادة وفق مقررات لجنة السلامة الوطنية، فيما أعلنت خلية الأزمة فى بابل فرض حظر تجوال شامل لمدة أسبوع، ابتداء من يوم الأحد الساعة السادسة صباحا ولغاية يوم السبت المقبل.
وقال محافظ بابل وكالة حسن منديل، إن خلية الأزمة قررت أيضا إلغاء كافة الاستثناءات الممنوحة، عدا الجهات الخدمية والأمنية، وغلق كل المطاعم ومن ضمنها مطاعم التوصيل، لافتا إلى أن القرار جاء بعد ارتفاع نسبة الإصابات بمرض كورونا بشكل كبير بين المواطنين"، داعيا المواطنين إلى الالتزام بشروط الحجر الصحى.
بدوره أكد محافظ مدينة قم الإيرانية بهرام سرمست اليوم الأحد، أن الوضع الصحي الخطير ما زال قائما، مشددا على ضرورة وضع حد وإنهاء معاناة المواطنين جراء فيروس كورونا، موضحا أن الوضع الصحي الخطير في مدينة قم ما زال متواصلا، ولا ينبغي السماح بمواصلة الأوضاع الحالية على أنها طبيعية أكثر من ذلك.
وأضاف محافظ مدينة قم الإيرانية أن قم مصنفة على أنها ضمن المناطق الصفراء وفي حال تصاعدت الإصابات سنعيد فرض القيود على المراكز التجارية والصناعية والمزارات الدينية، مستطردا: تجاوزت مدينة قم الموجة الأولى من فيروس كورونا، لكن ليس هناك ضمان من أنها ستتجاوز موجة ثانية من العدوى مستقبلا".
وسجلت بريطانيا اليوم الأحد أدنى معدل وفيات منذ تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، يأت ذلك فيما أعلن مسؤولون في قطاع الصحة في بريطانيا اليوم الأحد، أن عدد من توفوا بعد تأكيد إصابتهم بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا ارتفع بواقع 43 ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 42632
وذكر موقع العربية، أن حوالي 15 لقاحاً دخلت مرحلة التجارب السريرية على البشر بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية مطلع شهر مايو الماضي في حين تتواصل الأبحاث حول 102 لقاح حول العالم، إلا أن فائزا وحيدا على ما يبدو بدأ يلوح في الأفق، يعلق عليه الملايين أملهم للتخلص من فيروس كورونا الذي أصاب 8،8 ملايين إنسان وما زال مستمرا في حصاده، وسط تخوف عالمي من موجة ثانية.
ووصل لقاح أكسفورد إلى المرحلة الثالثة التي تعد الأهم، إذ يمكن لنتائجها أن تحدد مدى أمانه وسلامته، فيما كانت عدة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية توصلت لاتفاقيات من أجل الحصول على هذا اللقاح.
وأعلنت كل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا قبل أسبوعين أنها توصلت إلى صفقة مع جامعة أكسفورد للحصول على 400 مليون جرعة من اللقاح إذا تمت الموافقة عليه بعد التجارب السريرية الثالثة، فيما كان الباحثون في "أكسفورد" أكدوا الأسبوع الماضي أنهم واثقون بنسبة 80% من نجاح اللقاح الذي يجري العمل على تطويره ودخل مراحله النهائية، متوقعين أن يكون اللقاح جاهزاً بحلول شهر أغسطس، أي خلال الشهرين المقبلين فقط، مؤكدين أنهم يتوقعون بأن يكون فعالاً وناجحاً إلى درجة كبيرة وخاصة بالنسبة للشباب أو الأشخاص الذين لا يزالون في مقتبل العمر.
وأعلنت شركة الأدوية "أسترا زينيكا" البريطانية عن استعدادها لبدء العمل على تصنيع اللقاح، مشيرة إلى أنها سوف تنتج ملياري جرعة منه فور حصولها على الضوء الأخضر
يذكر أن الكشف عن هذا الاختراق الكبير جاء الأسبوع الماضي عبر محاضرة ألقاها البروفيسور أدريان هيل عبر الإنترنت، وهو أحد الباحثين في جامعة "أكسفورد"، وقال هيل حينها: "نحن نتوقع أن يكون اللقاح جاهزاً بحلول أغسطس، وربما يكون قبل ذلك في حال لم ترفضه الحالات التي يجري اختباره عليها، وهو ما يعني أنه قد يصل إلى السوق بأسرع مما نتوقع، لكن احتمال التأخير أيضاً لا يزال وارداً". وأضاف أن اللقاح سيكون على شكل جهاز استنشاق.