استهجن مصدر رسمى مسؤول بوزارة الخارجية، البيان الصادر فى مدينة طرابلس اليوم الأحد، عن المجلس الرئاسى والذى يسعى مُجددًا للاستقواء على سائر الليبيين استنادًا إلى دعم طرف خارجي لا يحرص على تحقيق مصالح الشعب الليبي بل يضع ثرواته نصب عينيه؛ ما يعد استعدادًا لإهدار الفرصة مجددًا لإنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار والأمن للشعب الليبي الشقيق.
وتابع المصدر، إنه من المعروف أن المجلس الرئاسي الليبي منقوص العضوية بشكل بيّن، ويعاني حاليًا من خلل جسيم ليس فقط في تمثيل الشرق والجنوب الليبي بل كذلك مُعظم مناطق الغرب الليبي، ومما يؤسف له تشبثه، من أجل تكريس هيمنته على مقدرات الليبيين، بدعم تنظيمات مُتطرفة وإرهابية وفاسدة.
وأكد المصدر الرسمي، أن مُعدّي بيان المجلس الرئاسي الصادر اليوم عليهم أن يُدركوا حقيقة حجمهم داخل ليبيا وأن يعوا إلى من يتوجهون بحديثهم، فمصر تُظهر من الصبر الكثير ولكنها ستكون في منتهى الحزم في مواجهة أي تطاول أو محاولة للتعدي على مصالحها وأمنها القومي.. في وقت تظل يدها ممدودة بالسلام للشعب الليبي لا إلى أطراف اختارت أن تكون بوصلتها خارج ليبيا حتى وإن كان ذلك على حساب الشعب الليبي، وهو الأمر البيّن والواضح في صياغة البيان الصادر اليوم.
وتُشجع مصر، الليبيين من الوطنيين الشرفاء الحريصين على مستقبل ليبيا شرقًا وغربًا وجنوبًا على التوافق بشأن حل سياسي عقلاني لا دور فيه للمُتطرفين، يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ويؤمن مستقبل أجيالها القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة