تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد عددًا من القضايا والموضوعات المهمة أبرزها، عبد الرازق توفيق: "الجيش القادر" يحمي ولا يهدد، بهاء أبو شقة: الحل السياسى للأزمات، وجدى زين الدين يكتب : اطمئنوا.. للمفاوض المصرى، عماد الدين أديب: "المؤامرة".. فخر الصناعة الوطنية! خالد منتصر: الطريق الثورى والاستقرار الزائف، محمود خليل: جامعة العرب "الثقافية".
الوطن
عماد الدين أديب: "المؤامرة".. فخر الصناعة الوطنية!
يرى الكاتب أنه منذ 5 آلاف سنة من عهد الآشوريين والفينيقيين والفراعنة والعرب والأدارسة ونحن نعيش على أمل أن أول مائة سنة فى استباب الحكم واستقرار البلاد والعباد سوف تكون صعبة، وبعد ذلك كله تمام، وما زلنا نجلس على مقهى التاريخ منذ آلاف السنين ننعى حظنا فى ضياع الأراضى، والحضارات، والثروات العربية، ونلقى باللوم على فكرة المؤامرة الخارجية، معقبًا :"كلها مؤامرات خارجية من الكبار ولم يتحدث أحد عن القاتل الأساسى، والمتآمر الكبير وهو نحن".
محمود خليل: جامعة العرب "الثقافية"
تحدث الكاتب عن أوضاع الجامعة العربية، قائلًا أن العقل والمنطق يفرضان على الجامعة العربية التحوّل إلى مؤسسة لرعاية الثقافة العربية واللغوية، فربما تفيد فى هذا المجال أكثر، بعد أن عجزت -بسبب ظروف أغلبها من خارجها- عن خدمة القضايا السياسية والاقتصادية العربية. قد يقول قائل إن للجامعة جهوداً فى هذا السياق، لكن ما نريده أن ينصرف كل جهدها إلى هذا الاتجاه لتصبح: جامعة العرب «الثقافية»، ولا يستخفن أحد بهذا الأمر. فكل ما تراه من تحركات تركية وإيرانية وإسرائيلية فى المنطقة أساسه ثقافة متجذرة.
خالد منتصر: الطريق الثورى والاستقرار الزائف
تحدث الكاتب عن فيلم "الطريق الثورى" من إنتاج ٢٠٠٨، بطولة ليوناردو دى كابريو وكيت وينسليت، وهما بطلا أيقونة الرومانسية الحديثة تيتانيك، مضيفًا أنهما هبطا على أرض الواقع وصارا روميو وجولييت القرن الحادى والعشرين بكل ما فيه من اضطراب، الفيلم يناقش تلك القضية الوجودية، هل الحياة حياتى أم حياتكم أنتم؟ هل أعيشها على مزاجى أم مزاجكم أنتم؟ هل أى إنسان لا بد أن يتحول إلى حذاء مريح للجميع وينسى قالبه الشخصى؟ .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : اطمئنوا.. للمفاوض المصرى
يؤكد الكاتب أن المفاوض المصرى فى سد النهضة وطنى ذكي، ولن تخيل عليه من قريب أو بعيد أى تصرفات تؤثر على حق الشعب المصرى فى الحياة، فإذا كان السد تنمية للإثيوبيين، فإن النيل حياة للمصريين، والحق فى الحياة لا يعادله أى حقوق أخري.. ومن هذا المنطلق الوطنى الذكى يتحرك المفاوض المصري، لمواجهة التعنت والصلف الإثيوبي.
بهاء أبو شقة: الحل السياسى للأزمات
يرى الكاتب أن الحل السياسى لمشاكل المنطقة هو من أساسيات رؤية مصر الخارجية تجاه أزمات المنطقة والإقليم سواء كان فى ليبيا أو اليمن أو سوريا أو العراق، وهذا الحل ليس جديداً على مصر، فقد أعلنت مراراً وتكراراً أن فكر الدولة الوطنية هو الذى يجب أن يسود، بدلاً من أفكار الشياطين التى تنادى بالتشرذم والتقسيم، تحت مزاعم عرقية ومذهبية، ومصر تؤكد على أهمية التمسك بكل الحلول السياسية بما يساعد ويمكن المجتمع الدولى فى قضية إعمار هذه الدول التى طالها الخراب والتخريب وتعرضت شعوبها للقهر والإذلال على مدار عدة سنوات.
الجمهورية
عبد الرازق توفيق: "الجيش القادر" يحمي ولا يهدد
يؤكد الكاتب أن للجيش الـمصـرى العظيم رسـالـة عظيمة ومهمة شريفة فـى الحفاظ على بقاء ووجــود الأمة، فقد وهب الله عز وجل لهذا الجيش قادة شـرفـاء، لا يعرفون سـوى صالح ومصلحة مصر وشعبها.. يعملون بإخلاص وتجرد.. ولا يدخرون جهدًا فى أن يكون جيش مصر العظيم فى أعلى درجات القوة والقدرة والكفاءة والاستعداد القتالى والجاهزية والاحترافية وتزويده بأحدث منظومات التسليح فى العالم إدراكًا لمهامه المقدسة فى حماية عرض وشرف الأمة ووجودها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة