ابن اليوتيوبر الشهيرة "ماما سناء" يكشف لـ"مساء DMC" تفاصيل وفاتها بكورونا

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:50 ص
ابن اليوتيوبر الشهيرة "ماما سناء" يكشف لـ"مساء DMC" تفاصيل وفاتها بكورونا ماما سناء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محمد شاكر، ابن اليوتيوبر الشهيرة "ماما سناء"، تفاصيل وفاة والدته بفيروس كورونا، قائلا: "والدتى تبعت فجأة فذهب بها إلى طبيب للكشف عليها وكتب لها على إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة، ثم قال لى بعد أن رأى نتيجة الأشعات والتحاليل اذهب بوالدتك إلى أقرب مستشفى حميات لأن هناك اشتباه بإصابة بكورونا".

وأضاف محمد شاكر، خلال لقائه برنامج مساء دى إم سى، المذاع على قناة دى إم سى: "ذهبت إلى مستشفى الحميات ثم قالت لى الطبيبة (كأنك مجتليش)،  ثم ذهبت بها إلى مستشفى المبرة بكفر الدوار"، متابعا: "رفضوا أن يدخلونى من على البوابة وقالوا لى مفيش أماكن على الإطلاق".

واستطرد محمد شاكر: "روحت لدكتور معرفة، وقال لى سنأتى بالعلاج الخاص بها، وسنبحث لها عن جهاز استنشاق ونعالجها في المنزل، لحد ما نجرى لها باقى التحاليل، وأخذنا عينة من دمها وعينة من دم شادى ابنها، وكل هذا حدث مساء، وتانى يوم الصبح كانت والدتى بصحة جيدة وجئنا لها بالدواء وجهاز الاستنشاق، ولكن على 6 المغرب كانت لا تستطيع التنفس، ولا يوجد نفس في جسمها، واتصلت بالدكتور ثم ذهبت إلى مستشفى المبرة".

وتابع: "قالوا لى نعملك إيه وزعقت على البوابة وفتحوا، والجميع رفض أن يحمل أمى معى أنا وأخى شادى، والناس المتواجدون في الشارع هم من حملوا أمى معى، وكانت نسبة الأكسجين في دمها 40%، وقلت للدكتور أمى بتموت قالى ما تموت أعملها إيه، وقالى مفيش عناية مركزة موجودة عندى، وننتظر حتى حالة تموت ثم ندخل أمك لها، وانتظرنا حتى 3 الفجر لم يسأل فينا أحد".

وسادت حالة من الحزن الشديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد إعلان وفاة سناء عبد الحميد النجار، المعروفة إعلاميا باسم "ماما سناء"، والتى اشتهرت بفيديوهاتها الكوميدية مع ابنها على موقع يوتيوب. وكانت الصدمة عندما أعلن ابنها محمد من خلال فيديو عن وجود إهمال طبى شديد بمستشفى مبرة كفر الدوار أدى إلى وفاتها.

وأصيبت اليوتوبر الشهيرة ماما سناء التى تبلغ من العمر 65 عاما بالتهاب رئوى حاد منذ حوالى أسبوع، وتم نقلها إلى مستشفى المبرة بكفر الدوار، وأصيبت بمضاعفات صحية أدخلتها فى غيبوبة حتى وافتها المنية متأثرة بمرضها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة