الخشت يفتتح تجديدات مستشفى الباطنة بقصر العينى بتكلفة 35 مليون جنيه.. صور

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:48 م
الخشت يفتتح تجديدات مستشفى الباطنة بقصر العينى بتكلفة 35 مليون جنيه.. صور رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مسشتفى الباطنة قصر العينى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، تجديدات مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العينى؛ بعد تطويرها ورفع كفاءتها وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، ضمن خطة جامعة القاهرة فى تطوير مستشفياتها الجامعية، وحضر الافتتاح عميدة كلية طب قصر العينى ومدير المستشفيات الجامعية ومدير المستشفى.
 
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن الجامعة كانت تسابق الزمن للانتهاء من تجديد ورفع كفاءة مستشفى الأمراض الباطنة، بعد أن عانت المستشفى من الإهمال لعقود طويلة، بالرغم من إنشائها منذ أكثر من 100 عام، بدون تطوير إلا نادرًا مثل تجديد الواجهة عام 1993 لتقريب لون وشكل واجهتها المعماري مع مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد "الفرنساوي".
 
جدير بالذكر أن مستشفى الأمراض الباطنة والتي تم افتتاح تجديداتها اليوم، تم بناؤها منذ أكثر من 100 عام، وتتكون من دور أرضي وثمانية أدوار متكررة، ويضم الدور الأرضي 12 سرير رعاية مركزة، والدور الأول قاعة ندوات كبرى، وقسمًا للأشعة به جهاز أشعة مقطعية وجهاز موجات فوق صوتية، ووحدة مناظير كاملة، وتضم الأدوار من الثاني إلى الثامن: 6 قاعات مرضى بإجمالي 24 سريرًا بكل دور، وقاعتين للتدريس بكل دور، و 4 غرف مخصصة مكاتب إدارية، ويضم الدور الثاني رعاية متوسطة (6 أسرة) في إحدى قاعاته.
 
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن تطوير المستشفيات الجامعية من أهم المشروعات التي تنفذها الجامعة وفي سباق مع الزمن لإنجازها وفق برامج زمنية محددة بإعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى، تحت توجيه القيادة السياسية برفع مستوى الخدمة الطبية في مصر كلها ، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل في كافة الاتجاهات حيث تم العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطواريء بمستشفى قصر العينى مرة أخرى، وإعادة تصميمه وفق مواصفات عالمية، موضحًا أن تكلفة المشروع من حيث التطوير وإعادة الهيكلة والبناء والتشطيبات وشراء الأجهزة بلغت حوالى 280 مليون جنيه، كما تقوم إدارة الجامعة الان باستكمال مستشفى ثابت ثابت والتي تحتاج تمويل حوالي 400 مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة، فضلا عن المشروع الكبير لتطوير مستشفيات قصر العيني مع الجانب السعودي، وتطوير مركز السموم والإدمان ومستشفى الملك فهد ومستشفى الطلبة.
 
ويذكر أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الجامعية يشمل تطوير وحدة الطواريء وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية، بتكليف من القيادة السياسية، للقضاء على ظاهرة التكدس والإزدحام، علاوة على أكبر مشروع تصل تكلفته إلى خمسة مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، وكذلك مستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، وتطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة الطاقة الإستيعابية بنسبة 30%، كما أن عمليات التطوير تشمل أيضًا مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، وأبو الريش الجديدة، والعيادات الخارجية والتي من المنتظر أن تحد من قوائم الإنتظار والتكدس؛ وبعد عودة مستشفى 500 500 لجامعة القاهرة مع بداية هذا العام شهدت تسارعًا في انجاز أكبر مستشفى للأورام في الشرق الأوسط بعد سنوات من التباطؤ، وفي شهور قليلة ظهرت أجزاء من مبانيها فوق سطح الأرض، وسوف تشهد دفعة قوية جديدة خلال الشهور القادمة.
 
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن ما تم تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات الجامعة ساهم بشكل كبير في مواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا المستجد، حيث تؤدي دورًا كبيرًا في مساندة الدولة المصرية لمواجهة الوباء، حيث تم تخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفي للعزل، بالإضافة إلى عيادة متخصصة بقصر العيني لكافة العاملين للرد على الإستفسارات الطبية والتشخيص المبدئي واجراء المسحات، والإشراف الطبي  على المصريين العائدين من الخارج في الحجر الصحي بالجامعة.
 
137ce6d8-0031-4e8f-b013-391aa177da99
 
14104f1a-f7d7-4828-8a02-c79f79856fc8
 
0d51fa8d-2bbb-478a-9845-ee8d71940ee5
 
2299e827-09df-47ad-a12c-0e72939d8764
 
3872166c-6123-4220-a0c5-ebf5312e31f8
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة