أكد تقرير لمجموعة أكسفورد بيزنس أنه فى ظل الإجراءات التى اتخذتها القاهرة، فإن إعادة فتح مصر لحدودها أمام السائحين الدوليين ربما يشير إلى أن قطاع السياحة فى البلاد قد نجا من أسوأ عاصفة لفيروس كورونا.
وذكر التقرير فى البداية أن قطاع السياحة فى مصر يأمل فى حدوث انتعاشة مع استعداد البلاد للفتح التدريجى بدءا من الأول من يوليو، بعدما تضرر القطاع بشدة بسبب جائحة كورونا.. وأشار أنه بحلول الشهر القادم، سيكون هناك 232 مؤسسة سياحية مفتوحة فى 13 محافظة تمت الموافقة على استقبالها السائحين الأجانب والمحليين على حد السواء.
وكان حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة قد صرح هذا الشهر بأن استئناف السياحة المحلية قصة نجاح، وأن التنفيذ الفعال للإجراءات المنظمة سيطمئن المسافرين الدوليين. فيما قال على المنستيرلى رئيس غرفة السياحة بالإسكندرية أن الفنادق تتوقع إشعال 100% فى المدينة والساحل الشمالى فى يوليو وأغسطس.
وأشار التقرير إلى أن مصر اتخذت نهجا إقليميا من أجل تشجيع السياحة مع الحد من المخاطر للصحة العامة. فالقاهرة والقليوبية، اللتين بهما أعلى أعداد للإصابات بكوفيد 19 ستظلا تحت قيود السفر، فى حين أن المناطق الساحلية ذات أرقام إصابة أقل سيتم فتحها على الفور.
كما أن الزائرين من الدول التى لا يزال فيها الوباء منتشرا سيطلب منهم تقديم اختبار PCR يشير إلى أنهم لا يحملون الفيروس. وكذلك فإن الزائرين سيصبحوا قادرين على زيارة أهم المواقع الأثرية مثل أهرامات الجيزة، وستقتصر فى البداية على 25 شخص لكل رحلة بحد أقصى 200 شخص يسمح بوجودهم فى آن واحد فى المتاحف الكبرى.
ورغم ذلك، فإن التقرير يتوقع أن تواجه مصر بعض القيود من حيث الطلب من عدد من البلدان ذات أهمية تقليدية بالنسبة للسياحة فيها. فلا تزال الخارجية البريطانية توصى بالسفر الضرورى فقط وتفرض حجر صحة أسبوعين على العائدين مع عدم وجود جدول زمنى لتغيير السياسة.
ولن يعود المسافرون الألمان قبل سبتمبر المقبل، بينما يمكن للسماح للأوكرانيين بالزيارة منتصف أغسطس، وقد يصل السياح الإيطاليون فى وقت مبكر من الشهر المقبل.