أكد الدكتور الوليد يدم ماديو، الخبير السودانى فى التنمية العالمية، أن سد النهضة يمثل كارثة بيئية وزراعية على السودان، نظرا لحجبه الطمى الذى تحمله مياه النيل، وهو ما سيكون له دورا أيضا فى تآكل الجزر النيلية وتعرية السواحل، ويفقد التربة خصوبتها
وقال ماديو: "سد الدمار الشامل" كما يسميه إبراهيم يوسف الخنّاقى عضو حركة تحرير بنى شنقول والشخص الحقوقى الأبرز أنه قد تنقلب وفرة المياه إلى جفاف يحرم السودان من زراعة دورة واحدة، بل قد تنعدم الكهرباء إذا ما قرر الإثيوبيون استخدام السد كسلاح فى محاولتهم للاستيلاء على موارد السودان الأخرى، وقد تكون هذه نيتهم، إذا ما نظرنا إلى تصرفاتهم غير المهنية وغير الأخلاقية.
ولفت ماديو إلى أن إثيوبيا رفضت إيراد أى فقرة فى إعلان المبادئ عن التزامها عدم الإضرار بمصالح دول المصب، فى حين اكتفى السودان بمجرد تطمينات قلبية وأمنيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة