أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بإقامة فريضة الحج هذا العام 1441 هجريا بأعداد محدودة من المقيمين بداخلها، يعكس حرص المملكة الدائم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الحفاظ على سلامة وحماية ضيوف الرحمن وحفظ نفوسهم، باعتباره أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء.
وشدد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم - في بيان أصدره اليوم /الاثنين/ - على أن قرار سلطات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين جاء استمرارا لدورها فى حماية ضيوف الرحمن؛ لأنها لا تدخر جهدا في خدمة ضيوف الرحمن، وأن اتخاذها لهذا القرار جاء باعتباره ضرورة ملحة في ظل ما يعانيه عالمنا اليوم من انتشار جائحة كورونا.
وأوضحت الأمانة العامة، أن قرار المملكة يتسق تماما مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية بحفظ النفس، ويعكس حرصها الشديد على تحقيق هذا المقصد الشرعي مهما كانت التبعات، وهو ما عهدناه دائما من سلطات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
وتضرعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ البشرية جمعاء، وأن تنعم جميع البلاد بالأمن والأمان والاستقرار، وأن يعجل برفع هذا البلاء عن سائر بلاد العالمين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة