أكد سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا وودى جونسون، اليوم الاثنين، أن أمريكيا كان من بين الضحايا الثلاثة الذين طُعنوا حتى الموت فى حديقة "فوربيرى جاردنز" ببلدة "ريدينج" الإنجليزية، فى الحادث الذى تتعامل معه السلطات البريطانية على أنه هجوم إرهابى.
وقدم جونسون تعازيه لأسر الضحايا، الذين سقطوا فى الهجوم الذى وقع أمس الأول، واحتجزت على إثره السلطات رجلا يبلغ من العمر 25 عاما يُعتقد أنه المهاجم الوحيد، لكن المسؤولين قالوا إن الدافع وراء المذبحة غير واضح، بحسب ما أوردته مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الإلكترونى.
وقال السفير الأمريكى "نحن ندين الهجوم بشكل مطلق وعرضنا مساعدتنا على سلطات إنفاذ القانون البريطانية".
تجدر الإشارة إلى أن حادث الطعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في حديقة بريدينج، وهي بلدة يقطنها 200 ألف شخص على بعد (64 كيلومترًا) غرب لندن.
وعرفت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرير"، الضحية الأمريكية باسم جو ريتشي بينيت (39 عاما)، وذكرت أنه صديق لجيمس فورلونج، وهو مدرس تاريخ أعلنت المدرسة التي يعمل بها أنه أحد ضحايا الهجوم.