سلك المسافرون بسياراتهم الطريق بين فرنسا وإسبانيا أو استقلوا القطارات للقاء أقاربهم مع إعادة فتح الحدود البرية الأحد بعد ثلاثة أشهر من تدابير العزل الصارمة التي فرضت للحد من انتشار كوفيد-19.
وتتنزه سيلفيا فاوست، القادمة من أفينيون، في جنوب فرنسا، مرتدية سروالاً قصيرًا، مع ابنتها على امتداد شاطئ روز، وهو منتجع بحري إسباني يبعد حوالي ثلاثين كيلومترًا عن الحدود.
وقالت هذه الفرنسية البالغة من العمر 43 عامًا لوكالة فرانس برس "اردت ان أكون في إسبانيا في أول يوم احد من الصيف حيث الشمس والشاطئ " موضحة "تمكنا من عبور الحدود الليلة الماضية، قبل منتصف الليل، لقد فحصونا وأدخلونا".
وتمكن الإسبان من مغادرة مناطقهم لملاقاة الأقارب أو الأصدقاء الذين لم يروهم منذ 14 مارس.
وكانت الحكومة قد فرضت حالة التأهب حينها لمكافحة تفشي الفيروس الذي أودى حتى الآن بـ28,322 شخص في أحد أكثر البلاد تضررًا من الوباء.