أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: ما حكم الدعاء بـ"اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه"، فإذا كان الدعاء يرد القضاء، لماذا لا أطلب من الله رد القضاء، وإلا هل الدعوة بذلك لا تصح؟
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: الدعوة صحيحة، لكنها تختلف حسب الأحوال، فمن الممكن أن شخص لديه قوة من اليقين أن الدعاء سيغير من القضاء، فيدعو الله، وآخر أعماله ليست قوية، فيقول يارب عهدنا بك أنك لا تنزل أمرا فيه شدة، إلا تحطه بلطف، فانظروا ما نعانى منه بسبب جائحة كورونا، نجد أن الله حامينا منه باللطف، حيث أنها لا تنتقل بالهواء، ولا تسير كيلومترات، وإلا وقع الناس جميعا فى الشوارع، لكنها تنتقل بالرذاذ أو السعال إذا كنت قريبا من الشخص المريض، وذلك فيه رحمة من الله.
وأضافن: لذلك أنظر إلى رحمة الله فى ابتلاءه لتشكره عليه، وقتها يرفع الله عنك الابتلاء، فمن يدعو الله أن يلطف به فى قضائه، ويشكره على الابتلاء، يرفع الله عنه هذا الابتلاء، فما فى ابتلاء إلا ومعه لطف من الله عز وجل، لأنه الرحيم سبحانه وتعالى، وبالتالى من الممكن أن ندعو الله: يارب ارفع عنا البلاء، وأحطه باللطف، وأعنى على هذا البلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة