قال استطلاع للرأى اجرته شركة Human Footprint للاستشارات المتعلقة بنوعية الحياة، الموظفين فى فرنسا أصبحوا يعانون من مشكلات نفسية ومخاوف تتعلق بوظائفهم، بعد فترة من رفع الحجر الصحى بشكل جزئى فى البلاد، وأن الجائحة عطلت الحياة الشخصية والمهنية للموظفين وأن تلك النتائج باتت محسومة بالفعل.
وأشار الاستطلاع إلى أن 42٪ من الموظفين كانوا في حالة نفسية سيئة بعد أسابيع قليلة من عملية التفكيك، وقالت النتائج "كانت أزمة الفيروس التاجي صدمة للموظفين الذين شعروا بالضعف الجسدي والنفسي، وفقا لما قاله كريستوف نجوين ، عالم النفس المهني والمؤسس المشارك لـ Empreinte humaine.
وأشار الاستطلاع إلى أنه لا يزال هناك مخاوف تولد اضطرابات فسيولوجية ، حيث إن 35 ٪ من الموظفين يعانون من وجود مشاكل في النوم و 28 ٪ من الاضطرابات العضلية الهيكلية و 22 ٪ من الصداع.
وقالت دلفين تشافوت، المدافعة عن حقوق الإنسان في ساديك أكليس، "لقد أصيب بعض موظفينا بالمرض أو أصيب أحد أفراد أسرتهم بالفيروس التاجي، وهو ما عاد علهم بالسلب.
وأشارت دلفين شافوت: "في 48 ساعة ، وضعنا 400 موظف في العمل عن بعد، واكتشفنا أنهم غادروا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم دون أن يكون لديهم مبرر حقيقى.
وأضافت لم يكن لدى شركتنا ثقافة عمل عن بعد قوية، كان الأمر صعبًا بالنسبة للبعض منهم ، محصورًا في شقق صغيرة أو مع أطفال، فلم يصبح التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية سهلاً".
كما قالت كارولين أركوي ، مديرة الموارد البشرية في " SGS France "، لقد كان أولئك الذين واصلوا العمل في الموقع (60٪ من القوى العاملة لدينا) قلقين بشأن المخاطرة، كما تعرض العاملون عن بعد إلى ضغط نفسى من نوع آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة