المنشآت السياحية: ملتزمون بنسبة 25% إشغال ولجان تفتيش لاعتماد المطاعم تبدأ غدا

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 04:21 م
المنشآت السياحية: ملتزمون بنسبة 25% إشغال ولجان تفتيش لاعتماد المطاعم تبدأ غدا عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت السياحية
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن لجان التفتيش من قبل وزارة السياحة والآثار والغرفة ستبدأ غدا التفتيش على المطاعم الراغبة فى العمل للتأكد من تطبيقها الضوابط والاشتراطات الصحية، ومنحها شهادة الاعتماد الصحية.

وأوضح المصرى لـ"اليوم السابع"، أن ضوابط التشغيل التى تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والآثار سيجرى عليها تعديل واحد وهو نسبة الاشغال، حيث كانت الضوابط تشير إلى السماح للمطاعم بنسب تشغيل 50% فى حين قرار مجلس الوزراء أقر 25%، لافتا إلى أنه سيتم الالتزام بالنسبة المعتمدة لمجلس الوزراء.

وقال المصرى إن هذه مرحلة أولية وبعد تبين إلتزام الجميع بالضوابط والجدية فى تنفيذها سيتم رفع نسبة الاشغال كما تم مع الفنادق، مشيرا إلى أن قرار الفتح فى حد ذاته جيد.

وأكد أن 90% من المطاعم السياحية جاهزة لاستقبال لجان التفتيش والحصول على شهادة السلامة الصحية، حيث أن الجميع استغل الفترة الماضية فى توفيق أوضاعه وتوفير المعقمات والمطهرات وجميع الأدوات المطلوبة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعى، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، وغلق أماكن ألعاب الأطفال، مع حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أى نشاط يتعلق بتجمعات، وحظر تقديم الشيشة، وإزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام.

واوضح عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إنه تم استثمار الفترة الماضية خلال ترقب إعلان الحكومة في أى وقت عن التشغيل الجزئي للمطاعم والكافتيريات خارج الفنادق، في تنفيذ الاجراءات الاحترازية.

واشتملت الضوابط والاشتراطات الصحية التى اعتمدتها وزارة السياحة والآثار مؤخرا، أكثر من 28 بندا تختص بترخيص المنشأة وضوابط للعاملين وآخرى لاستقبال الزبائن، وأهمها حصول المنشآة على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار ومن الغرفة كشرط أساسي للسماح لها بالتشغيل، وقيام مدير المنشآة بتوقيع إقرار التزامه بالضوابط والإشتراطات الخاصة بالسماح بالتشغيل، وفى حال ثوت مخالفة الضوابط والإشتراطات يتم سحب رخصة مدير المنشآة ووقف نشاط المنشآة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة