نددت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس بما قالته وحدة الاستخبارات الاقتصادية، أن إستجابة البلاد لوباء كورونا كانت الأسوأ بين 21 عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وإستند رأي وحدة الاستخبارات إلى ثلاثة معايير، هم عدد الفحوصات التي تم إجراؤها ، توفير الرعاية الصحية لكوفيد-19 وعدد الوفيات الزائدة.
بالإضافة إلى المعايير الثلاثة المذكورة ، أخذ تقرير EIU أيضًا في الاعتبار مستوى السمنة لدى السكان ، وعدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وعدد المسافرين الدوليين الذين يمرون من البلد الخاضع للتصنيف، وكانت كل هذه المعايير عند وضعها فى الاعتبار جعلت بلجيكا فى المركز الأخير.
ومن جانبها قالت رئيسة الوزراء نقطة أثارها بالفعل خبراء مثل عالم الأوبئة والفيروسات ستيفن فان جوشت من معهد الصحة البلجيكي Sciensano ، بأن بلجيكا تحسب وفيات كوفيد-19 بشكل مختلف عن البلدان الأخرى ، مما يجعل المقارنات مستحيلة.
وأبلغت ويلميس البرلمان "صحيح أن بلجيكا كثيرا ما يشار إليها بأنها لديها نسبة وفيات كبيرة ،إذا قمنا بمقارنة الأرقام الرسمية ، فإن بلجيكا لديها بالفعل أكبر عدد من الوفيات لكل مليون نسمة" وأشارت " إلى إن طريقة حساب الوفيات أساسية ، عندما نعلم أنه ليس كل البلدان تحسب الوفيات بنفس الطريقة".
وأشارت ويلميس إلى أنه “في بعض البلدان ، لا تُحسب إلا الوفيات في المستشفيات ، وبالتالي لا تُحسب الوفيات في دور المسنين، في حين انه في بلدان أخرى، لا يتم حساب إلا المتوفين الذين تم تأكيد إصابتهم بواسطة الاختبار في البيانات الرسمية ، وبالتالي فلم تظهر كل الحالات.
واصافت ويلميس، "في بعض البلدان الأخرى، يعتبر العد أمرًا طبيعيًا ولكنه بدأ في وقت متأخر ولم يتم حساب الوفيات بشكل مبكر."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة