رحبت جامعة الدول العربية بقرار المملكة إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة ، ووصفته بالحكيم.وفق ما أوردت "الرياض".
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في تصريح لها ، وفق الصحيفة، "إن هذا القرار الحكيم لحكومة المملكة جاء حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم في ظل استمرار جائحة كورونا، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، واستمرار زيادة معدل الإصابات عالميًا".
وأشادت بجهود المملكة المتواصلة لتسيير أداء المسلمين حول العالم لأداء فريضة الحج كل عام .
وأعربت أبو غزاله عن أملها في استمرار الأمن والأمان للمملكة ، سائلة المولى عز وجل أن يزيل هذا الوباء حتى يعود ضيوف الرحمن من كل بقاع الدنيا إلى الأراضي المقدسة لأداء هذه الفريضة كما في كل عام.
وقد حظى قرار المملكة العربية السعودية بقصر الحج هذا العام على حجاج الداخل بتأييد عربى ودولى ، حيث أجمعت الهيئات والمؤسسات الدينية على تماشى القار على الضرورة الشرعية للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن .
وكانت وزارة الحج وزارة الحج عن إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وقالت في بيان لها: إنه نظرًا لما يشهده العالم من تفشٍ لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في أكثر من (180) دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم، وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية؛ حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم، وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.