عاطف الطيب..طرق باب الواقعية في أعماله فلقب بمخرج الغلابة

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 04:00 م
عاطف الطيب..طرق باب الواقعية في أعماله فلقب بمخرج الغلابة عاطف الطيب
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقب بمخرج الغلابة ، فهو أسطورة في عالم الإخراج ، هو المخرج الراحل عاطف الطيب الذي استطاع أن يترك بصمة كبيرة فى وجدان المصريين ، فلا يوجد شخص لا يعرفه سواء اسمه أو عملا من أعماله ، تلك الأعمال التي تعد علامة من علامات السينما المصرية ، ويكمن تميزه فى إستطاعته طرق باب الغلابة من خلال الأعمال التى قدمها ومناقشته لقضايا واقعية بكل بساطة استطاع من خلالها أن يحظى على تعاطف المتفرج وأن يجعله يبكى دون فلسفة . 
 
فبالرغم من قصر مشواره الفنى إلا أنه إستطاع أن يصبح من أهم مخرجى السينما المصرية ، وأرتبط اسمه بقضايا الحريات وقضايا التى تعرض العلاقة بين المواطن والسلطة بكل أنواعها وكان الرهان الأول عنده علي الممثل الذى استطاع أن يستفيد من قدراته التمثيلية لتوصيل فكره، وقد تعاون خلال مشواره الفنى بشكل كبير مع الراحل أحمد زكى والراحل نور الشريف أما في الكتاب فقد تعاون مع الكاتب وحيد حامد وبشير الديك وكذلك أسامة أنور عكاشة . 
 
جاءت إنطلاقته الفنية في فيلم " سواق الأتوبيس " لنور الشريف والذى جسد فيه دور المواطن المصرى الكادح الذى يعمل سواقا لاتوبيس ولا يستطيع أن يكفى إحتياجاته هو وزوجته مما يدفعه للعمل في وظيفة أخرى ليجد والده يعلن افلاسه ويصبح كذلك مسئولا عنه ويمر بمحنة صعبة ، ومن أعظم ماقدم أيضا فيلم " الحب فوق هضبة الهرم " للراحل أحمد زكى ، والذي جسد فيه دور الشاب الذى يعمل موظفا ولا يستطيع توفير نفقات الزواج فيقرر هو وخطيبته الزواج سرا ولكنهم لم يجدوا مكانا يلتقيان فيه سوى هضبة الهرم ولكن تلقى الشرطة القبض عليهم بتهمة فعل فاضح فى الطريق العام . 
 
وقدم كذلك فيلم الهروب للراحل احمد زكى والذى جسد فيه دور الشاب الذي تحول لسفاح بسبب الظلم الذى تعرض له طيلة حياته ويجسد عنها العلاقة بين المواطن والسلطة ، وايضا فيلم الزمار الذى منع من العرض بسبب رسالته التحريضية علي الظلم والذى قام ببطولته الراحل نور الشريف ، ومن اهم أعماله " التخشيبة " لاحمد زكى ، و " ملف في الاداب"  لمديحة كامل ، و " البريء " لاحمد زكى ، و ضربة معلم " لنور الشريف . 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة