"كوافير فى الشارع".. بسبب كورونا صالون تجميل متجول داخل شاحنة لشخص واحد

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 04:00 م
"كوافير فى الشارع".. بسبب كورونا صالون تجميل متجول داخل شاحنة لشخص واحد الشاحنة
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الكثير من النساء تخشى الذهاب لصالون التجميل، خوفاً من الاختلاط بأى شخص مريض والإصابة بعدوى كورونا، وهذا ما أدركته مصففة الشعر، لورا سنيلجروف، من هامبشاير بإنجلترا، والتى كانت تعمل بإحدى صالونات التجميل قبل فرض الحظر منذ مارس الماضى، ولأنها مريضة ربو، كانت تخشى من العودة للعمل وسط تجمع العديد من الزبائن، فى ظل انتشار كورونا، فقررت هى وشريكها كريستيان، إنشاء صالون تجميل متجول، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

مقعد داخل الصالون
مقعد داخل الصالون

 

قررت لورا وشريكها كريستيان إنشاء صالون تجميل متجول داخل شاحنة تحتوى على كل معدات التجميل من حوض وكرسي صالون مستلق، ليستوعب عميلة واحدة فقط، ولكنها تنتظر الحصول على ترخيص من الحكومة، لبدأ عملها .

الشاحنة
الشاحنة

 

وأشارت لورا إلى إنها ستتبع إجراءات الوقاية داخل صالون التجميل، حيث تقوم بتنظيف الصالون بعد كل عميلة، كما لديها جميع معدات الوقاية الشخصية اللازمة للعمل بأمان، من عباءات ومآزر وقفازات ومناشف التي يمكن التخلص منها، بالإضافة إلى إمتلاكها لمقياس حرارة رقمي لاختبار جميع العملاء  قبل الدخول للصالون، مع تنظيم المواعيد عند الحجز.

باب الشاحنة
باب الشاحنة

 

وتبلغ المساحة داخل الشاحنة ثلاثة أمتار وعرضها مترين، مما يساعد على الالتزام بالتباعد الاجتماعى بين لورا وعملائها، كما إنها تنوى ارتداء القناع وكذلك الزبون وقت العمل.

داخل الشاحنة
داخل الشاحنة

وتأمل لورا أن تكون جاهزة للعمل بحلول 4 يوليو، حتى تلتقى مرة أخرى بعملائها الذين كونت معهم صداقات، لذلك ترى من الصعب تجنب الحديث معهم ومعرفة أحوالهم بعد كل هذه الفترة، لكنها فى نفس الوقت، تعد بإلتزامها بإرشادات الوقاية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

لورا
لورا

لا تزال الشاحنة بحاجة إلى المزيد من العمل، لكن لورا واثقة من أنها ستكون جاهزة في أوائل يوليو، وتضيف: "لا أستطيع الانتظار لرؤية جميع عملائي مرة أخرى ومقابلة بعض أشخاص جدد في الحي الذي أقطنه أيضًا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة