حالة من الجدل أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما استقبل نظيره التونسي قيس سعيد، مساء أمس الاثنين، بقصر الإليزيه في باريس، دون ارتداء كمامة، مما دفع إلى عاصفة من الانتقادات والجدل في فرنسا وتونس.
واستغربت صحيفة "الرأى الدولي" الفرنسية الخطوة معتبرة أنه "من غير المعقول أن يستقبل رئيس دولة سجلت 30 ألف حالة وفاة بسبب وباء كورونا رئيس دولة أخرى لم تسجل سوى 50 حالة، وأن لا يرتدي الرئيس الفرنسي قناعا واقيا، بينما يحرص الرئيس التونسي على ذلك".
وأضافت "الرئيس الأكبر سنا، في إشارة إلى قيس سعيد البالغ من العمر 62 سنة يرتدي كمامة، بينما الرئيس الفرنسي الأصغر سنا لا يرتدي كمامة".
وأشارت إلى أنه "في أول زيارة رسمية لرئيس دولة إلى فرنسا بعد الحجر الصحي، لم يضرب رئيس الجمهورية المثل، في المقابل كان الشرف لتونس"، داعية الرئيس الفرنسي إلى تبني شعار "لن أتخلى عن قناعي".