أظهر استطلاع جديد تقدم المرشح الديمقراطى جو بايدن بشكل كبير على الرئيس دونالد ترامب ، بفارق 14 نقطة. وأظهر آخر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ، أن دعم بايدن آخذ في التزايد بين النساء وأقليات الناخبين.
ووفقاً لأحدث استطلاع أجرته صحيفة التايمز ، فإن نسبة 50 في المائة ستدعم بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ، مقارنة بـ 36 في المائة الذين سيدعمون الرئيس ترامب.
كما أن المسافة التي تبلغ 14 نقطة بين بايدن وترامب هي أوسع مسافة شوهدت في عام 2020 ، وتحذيرًا لا شك فيه من أن محاولة إعادة انتخابه قد تكون في وضع صعب.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الرئيس الأمريكي من أزمة اقتصادية ناتجة عن جائحة كوفيد 19 واحتجاجات على مستوى البلاد ضد العنصرية النظامية ووحشية الشرطة، بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود أعزل على يد رجل شرطة.
ويشير استطلاع التايمز ، الذي أجري بمعهد سيينا كوليدج للأبحاث ، إلى أن معظم الأمريكيين أداروا ظهورهم للرئيس وسط أزمات متعددة.
ووفقاً للاستطلاع الجديد ، فإن بايدن ، الذي حقق تقدماً مع العديد من الناخبين ، يحظى بدعم أكبر بين النساء والشباب من هيلاري كلينتون في عام 2016.
كما يدعم المزيد من الناخبين الذكور والأمريكيين البيض ومتوسطي العمر بايدن في عام 2020 ، على الرغم من أن هؤلاء الناخبين يمثلون القاعدة التقليدية للحزب الجمهوري.
في حين كان لترامب ميزة 19 نقطة على بايدن بين الناخبين البيض الذين ليس لديهم شهادات جامعية ، كان المرشح الديمقراطي يتقدم بفارق نقطة واحدة مع الناخبين البيض بشكل عام.
وتأتي هذه النتائج وسط العديد من استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجع ترامب.
ومن ذلك شبكة فوكس نيوز، التي حدد استطلاعها 12 نقطة مئوية بين بايدن وترامب الأسبوع الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة