يرعى التحالف العربى مبادرة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاق الرياض الذى تم بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية، حيث ينشر التحالف العربى الذى تقدوه المملكة العربية السعودية، قوات لمراقبة وقف إطلاق النار، حيث أكد التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أن هناك تأكيد من الحكومة والمجلس الانتقالي على عودة الأوضاع لطبيعتها وتنفيذ اتفاق الرياض، مشيرا إلى تم وصول المراقبين العسكريين من القوات المشتركة إلى أبين لتنفيذ الاتفاق وفصل القوات.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الأربعاء عن بدء نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في محافظة أبين بين قوات الحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، كما أعلن التحالف العربى عن استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لطلب وقف إطلاق النار الشامل، على خلفية تطورات الأحداث في جزيرة سقطرى .
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي: "في ضوء التطورات الأخيرة في جزيرة سقطرى ومحافظة أبين يرحب التحالف باستجابة كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع في السعودية للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل".
ولفت المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إلى أن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة، مؤكداً أن التحالف يقف دائماً إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق ومستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
وأوضح العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في (أبين) لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات، كما أن التحالف يدعو كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض، والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض لما فيه من مصلحة كبيرة لليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن ولتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.
من جانبها نقلت قناة سكاى نيوز الإخبارية، عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعو ميليشيات الحوثي لقبول وقف كامل لإطلاق النار والإنخراط بشكل بناء في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة لإنهاء الصراع ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، الحرس الثوري الإيراني إلى وقف تهريب الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن الهجمات الحوثية على السعودية تنتهك القانون الدولي وتهدد الأمن الإقليمي وتشير إلى أن ميليشيات الحوثي ليست جادة بشأن تحقيق حل سياسي لإحلال السلام في اليمن، وأضاف المسؤول في الخارجية الأمريكية: نشعر بقلق عميق إزاء عدوان ميليشيات الحوثي مستخدمة دعم إيران وأسلحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة