تجرى النيابة العامة، تحقيقاتها في واقعة ادعاء خطف سناء سيف، والتعدى عليها وشقيقتها ووالدتها صباح أمس.
وذكرت النيابة فى بيان صادر لها منذ قليل، أن نيابة أمن الدولة العُليا، بـ"مكتب النائب العام" قد أذنت في الحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري بضبط المتهمة سناء سيف لورود تحريات من قطاع الأمن الوطني، باستغلالها صفحة شخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في نشر أخبار كاذبة وشائعات حول تردي الأوضاع الصحية بالبلاد وتفشي فيروس كورونا في السجون، والدعوة إلى التظاهر والتجمهر أمامها وتعطيلها عن عملها بغرض تأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة وإجبارها على الإفراج عن بعض المسجونين؛ وذلك تنفيذًا لمخطط اتفقت عناصر إثارية هاربة خارج البلاد على بنوده كلفت به آخرين من بينهم المتهمة المذكورة، يقوم على نشر مثل تلك الأخبار الكاذبة والإشاعات بغرض تكدير الأمن والسلم العام وتعطيل مؤسسات الدولة عن عملها، والإيقاع بينها وبين المواطنين لدفعهم للتظاهر والتجمهر، فضلًا عن ارتكاب المتهمة المذكورة واقعة سب وقذف «ضابط شرطة» عبر صفحتها المشار إليها، وقد أرفق بالتحريات صور لمنشورات بتلك الصفحة.
ونفاذًا لإذن «النيابة العامة»، ولورد معلومات إلى «قطاع الأمن الوطني» بتواجد المتهمة اليوم بمنطقة التجمع الأول؛ أمكن ضبطها بها، وباستجواب «النيابة العامة» المتهمة -في حضور دفاعها- فيما نسب إليها من اتهامات الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، واستخدامها موقعًا على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية، وإذاعتها عمدًا أخبارًا وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدامها حسابًا خاصًّا بشبكة المعلومات الدولية لارتكاب تلك الجريمة، أنكرت ما نُسب إليها.