زوج قتيلة ميت عنتر بالدقهلية: اتفقت مع القاتل على عمل فضيحة جنسية لها فقط
صاحب محل ملابس وتزرى يرويان تفاصيل جديدة لمقتل طالبة طلخا بالدقهلية
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بالدقهلية، من كشف لغز العثور على طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة المنصورة مقتولة داخل شقتها بقرية ميت عنتر، والقبض على المتورطين بعد تبين أن زوجها مشارك بالجريمة، وتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز طلخا ، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعي "إيمان.ع.ح.ا" 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، و العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث.
وأظهرت التحريات وفحص الكاميرات، ظهور أحد الأشخاص يرتدي " نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي"أحمد.ر.ا"وشهرته "أحمد العجلاتي"33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال "حسين.ا"، 24 سنة، زوج القتيلة والذى تبين أنه عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس، وبتضييق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى،واستغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واعترف المتهم بقتل طالبة قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، أمام المستشار محمد هدايات مدير نيابة طلخا، بأن زوج القتيلة اتفق معه بتنفيذ جريمته مقابل 100 ألف جنيه، حيث حصل على مقدم اتفاق فيما بينهما على 25 الف جنيه، وباقي الاتفاق عقب تنفيذ الجريمة و تصوير الزوجة فى أوضاع مخلة جنسيا وعمل فضيحة أخلاقية لها.
وقال إنه تم الاتفاق على ذلك داخل محل الزوج بالقرية، وقام الزوج بتسليمه مفتاح للمنزل لسهولة دخوله دون أن يشعر به احد، كما قام بفصل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل لوقف التسجيل.
واشار المتهم، إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة نزل من منزل الزوجة، وقام بخلع النقاب الذى ارتداه لتنفيذ جريمته بأحد الشوارع، قبل التوجه إلى محل الزوج و أبلغه بما حدث بالتفاصيل كاملة، وطلب منه توفير باقي المبلغ المتفق عليه.
وأضاف انه أثناء محاولة اغتصاب الزوجه قاومته بكل قوة حتى ظهرت أظافرها بجسمه ومنعته بكل قوة ولم يتمكن من تنفيذ المهمة، فقام بخنقها بسلك، وبعد أن تأكد من وفاتها قام بمضاجعاتها، ثم قام بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية الموجودة و تليفونها المحمول، وفر هاربا دون أن يشعر به احد.
فجر زوج قتيلة قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، مفاجأة أمام المستشار محمد هدايات مدير نيابة طلخا، مؤكدا أنه اتفق مع القاتل على اغتصاب زوجته و تصويرها بأوضاع مخلة جنسية، فقط ليتم الانفصال بينهما لرغبته فى الزواج من فتاة أخري من القرية، الا ان أسرته رفضت الانفصال كون القتيلة من أسرة طيبة الأصل، والطالبة متدينة وصاحبة خلق عالي.
وأشار فى التحقيقات التى أجريت بأنه لم يتفق معه على قتلها وإنما كان الاتفاق على عمل فضيحة لها، يتمكن من خلالها من الانفصال دون أن تحصل على مستحقاتها و جهازها.
كما أكد الزوج بأن زوجته وضعت طفلهما الأول منذ 7شهور، وأضاف بأنه قام بتسهيل مهمة القاتل فى الدخول إلى المنزل، حتي يصل إلى شقة القتيلة، واستغل فرصة سفر والده و والدته إلى الخارج لتنفيذ مخططه الشيطاني.