أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: التنمر عبر الإنترنت يسبب اضطراب ما بعد الصدمة لثلث الضحايا

الأربعاء، 24 يونيو 2020 04:00 م
دراسة: التنمر عبر الإنترنت يسبب اضطراب ما بعد الصدمة لثلث الضحايا التنمر عبر الانترنت
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة الأولى من نوعها عن آثار التنمر عبر الانترنت المدمرة، حيث يمكن أن تتسبب في الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة لأكثر من ثلث الضحايا، وهى مستويات مشابهة لما يحدث للأشخاص المحاصرين في هجوم إرهابى، حيث واجهوا أفكارًا متطفلة ومتكررة وذكريات ارتجاعية نتيجة التنمر عبر الإنترنت، بالإضافة إلى سلوكيات التجنب مثل رفض التحدث عن تجربة أو التهرب من أشخاص وأماكن معينة.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اقترح الباحثون من جراء هذه النتائج، أن يصبح هناك سؤال للأطفال عن التعرض إلى التنمر عبر الإنترنت كجزءًا روتينيًا من أي تقييم نفسي.
 
يُعتقد أن معدل انتشار التنمر عبر الإنترنت بين المراهقين يتراوح بين 10 و 40%، وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة أرشيف أمراض الطفولة، سلم الباحثون استبيانات لـ 2،218 تلميذًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 19 عامًا كانوا يرتادون أربع مدارس ثانوية في لندن.
 
وقد سُئلوا عن نوع التنمر الذي واجهوه، وكم مرة حدث ذلك، ومدة استمراره، وتم فحص كل منها أيضًا لأعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
 
وأظهرت الردود، أن ما يقرب من النصف أي حوالى 46% شاركوا في التنمر إما كضحية، أو مرتكب، وكان ما يصل إلى 13 % من ضحايا التنمر عبر الإنترنت، بينما كان 8% من المتنمرين عبر الإنترنت، وقال 4% أنهم ضحايا ومتنمرين.
 
وجد الباحثون أن ثلث المعرضون للتنمر الإلكترونى عانوا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وقالت الدكتورة داشا نيكولز، الباحثة المشاركة في الدراسة، من قسم الطب النفسي بكلية إمبريال كوليدج بلندن: "على الآباء والمعلمين والمهنيين الصحيين أن يكونوا على دراية بأعراض ما بعد الصدمة المحتملة لدى الشباب المشاركين في التنمر عبر الإنترنت".
 
وأضافت الباحثة، أنه على الرغم من أن التنمر الإلكتروني أقل تكرارًا من التنمر التقليدى، إلا أن إخفاء الهوية المقدمة للتنمر عبر الإنترنت قد يشكل منصة جديدة لحدوث مثل هذه الأفعال".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة