تستضيف السودان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وألمانيا، غدًا الخميس، مؤتمرًا دوليًا افتراضيًا رفيع المستوى، لتأكيد الدعم السياسي القوي من المجتمع الدولي للانتقال السلمى المستمر في السودان.
ويستهدف المؤتمر وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبى، أيضًا حشد الدعم المالي للانتقال الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي والاحتياجات الإنسانية، حيث أضافت جائحة وباء كورونا، ضغطا آخر على الوضع الاقتصادي للبلاد وزاد من الاحتياجات الإنسانية، كما سيوفر المؤتمر منبرا لسلطات الدولة لعرض الإصلاحات التي تم إجراؤها حتى الآن.
ويشارك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في حلقة النقاش الافتتاحية، مع الرئيسين المشاركين عبد الله حمدوك، رئيس وزراء جمهورية السودان، وهايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا الاتحادية، وأنطونيو جوتيريس ، الأمين العام للأمم المتحدة.
وسيناقشون الإصلاحات والخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية منذ (أغسطس) الماضي، وكذلك سبل المضي قدما، وستتبع هذه الجلسة الافتتاحية جلستان تركزان على التعهدات،وسيتم تسليم تعهد الاتحاد الأوروبي من قبل مفوض الشراكات الدولية ، جوتا أوربيلينن ، ومفوض إدارة الأزمات ، جانيز لينارزيتش .
وستشارك في المؤتمر حوالي 50 دولة ومنظمة دولية، بين التعهدات ، وسيتم تخصيص وقت لمناقشة جدول أعمال الإصلاح السوداني مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني إبراهيم البدوي ووزيرة العمل السودانية لينا الشيخ محجوب وممثلي بنك التنمية الأفريقي. البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.