شقيق إيمان ضحية ميت عنتر: زرت شقيقتى قبل الواقعة لنطمئن عليها.. خال الضحية: نطالب بالإعدام ليشفى غليل والدتها والزوج قتلها ومشى فى جنازتها.. زار أمها ووضعت له الأكل والشرب.. ونطالب بنقل جثمانها من مقابر الزوج

الأربعاء، 24 يونيو 2020 10:20 م
شقيق إيمان ضحية ميت عنتر: زرت شقيقتى قبل الواقعة لنطمئن عليها.. خال الضحية: نطالب بالإعدام ليشفى غليل والدتها والزوج قتلها ومشى فى جنازتها.. زار أمها ووضعت له الأكل والشرب.. ونطالب بنقل جثمانها من مقابر الزوج
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد شقيق إيمان ضحية الغدر من زوجها بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إن آخر مرة شاهد فيها شقيقته قبل الحادث بساعات، عندما كان يزورها، ليطمئن عليها وياخد نجلها على حتى تتمكن من عمل الأبحاث الخاصة بها لتسليمها لكلية الآداب لأنها كانت بالفرقة الثالثة قسم اللغة الفرنسية، وكانت دائمة مرهقة وكان يحاول أن يخفف عنها هو وأخواته وأمه.

وأكد محمد أنه لم يتوقع أن يكون حسين زوجها هو السبب فى قتلها، لأن بعد موتها والدفن حضر وأكل وشرب، وكانت أمى تقول ضعوا الأكل لحسين لأنه لم يأكل منذ الصباح، وكان يبكى أثناء الدفنة، ولم يخطر بخيالنا أنه متورط فى الحادث، وقال: "قتل القتيلة ومشى فى جنازتها".

فيما قال أحمد خال إيمان، إنه لا يطلب غير القصاص العادل وسرعة المحاكمة حتى يتم شفاء غليل أم إيمان، والتى تموت كل ساعة، خاصة أنه تم تمثيل الجريمة بحضور النيابة العامة، بعد أن حضروا فى وقت متأخر من الليل أثناء الحظر، واستمعت إلى اعتراف الزوج والقاتل الأجير، واتضح كل الدلائل، بعد أن أرشد المتهم على جميع متعلقات الجريمة من ذهب وتليفون محمول، والفلوس التى تقاضاها كمقدم للجريمة وهى 25 ألف جنيه، فأصبحت كل الأدلة والاعترفات مكتملة فنطالب بسرعة القصاص، لكى يهدئ الجميع ونشعر بالرضا، فالجريمة بشعة ولا تمت للإنسانية بصلة، وأضاف أن والد الزوج ووالدته عراقى الجنسية، وسافرا منذ فترة إلى العراق، وتركا نجلهما مع أشقاءه السيدات، فى المنزل، وعرفنا بعد ذلك أنه قال لوالده إنه يريد أن ينفصل عن زوجته إيمان، فرفض الأب ذلك وأثنى على زوجته وقال له إنهم ناس طيبيين ومحترمين ومش هتعرف تجيب واحده زيها".

فيما قال محمد خال إيمان الثاني، إنه لو كنا عرفنا إنه يريد الانفصال والطلاق عن إيمان، كنا رحبنا وأهلا وسهلا بذلك، لأن إيمان معروفة ومشهود لها بأخلاقها العالية، وخجولها الشديد وحياءها، وأوضح أن الصدمة من مقتل إيمان كان صعبًا جدًا، وقال: نحن نطالب بنقل جثمان إيمان من مقابر الزوج إلى مقابر والدها، لأن أصبح هناك مشكلة نفسية بأن القتيلة مدفونة فى مقابر القاتل، وهو ما تسبب فى عدم ذهاب أمها، ولكن بعد سؤال الشرع أكد أنه لا يجوز النقل إلا بعد ثلاثة شهور ونحن فى انتظار ذلك، وقال إن زوجها من أصر على دفنها عنده لكى تكتمل أركان التمثلية التى قام بها.

وقال: "الحمد لله إن من كشف الجريمة هم أشقاء الزوج بعد أن سمعوا صرخات الطفل الصغير وصعدوا إلى أعلى فوجدوا إيمان مقتولة، وأطلقوا الصرخات فصعد عدد من الأهالى وشاهدوا الموقف، لأن لو كان حسين الزوج هو من وصل الأول واكتشف الجريمة سوف يكمل السيناريو الموضوع للجريمة، واتهم إيمان بالزور، ولكن إرادة الله كشفت كل المخطط، لتضح الحقيقة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة