توقع محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن تستقبل البورصة المصرية طروحات جديدة خلال الربع الرابع أو الربع الأول من العام المقبل 2021، على أن تكون طروحات لشركات صغيرة كمرحلة مبدئية لاختبار السوق وقدرته على استقبال شركات جديدة، وقدرته أيضاً على توفير السيولة اللازمة لتغطية اكتتابات جديدة، وربط توقعه بقدرة البورصة المصرية على استقبال طروحات جديدة بمدى استقرار أسعار الأسهم المدرجة وقدرة الصناديق الأجنبية على التخارج من بعض الأسهم لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب في أسهم جديدة، وهو أمر ينطبق أيضاً على الطروحات الحكومية.
ورداً على تساؤل بشأن القطاعات الاقتصادية الأكثر جذباً للطروحات الفترة المقبلة، توقع "عبيد"، خلال مؤتمر صحفي عقد عبر "زوم"، اليوم الأربعاء، أن تتغير الخريطة الاستثمارية لأغلب المؤسسات المالية سواء الأجنبية أو المحلية، ليتم الاهتمام بدرجة أكبر بالقيمة السوقية للأسهم والشركات، دون التركيز على قطاعات استثمارية بعينها، ليصبح التقييم هو المحور الرئيسي الذي يحدد القدرة على جذب السيولة من عدمه، وهو ما سيتوقف عليه نجاح أي طروحات جديدة بالبورصة.
وفي سياق أخر أكد "عبيد"، اعتزام المجموعة عقد سلسلة من المؤتمرات عن بعد خلال الفترة المقبلة، بهدف إتاحة الفرصة لمشاركة عدد كبير من الشركات والمستثمرين في ظل نجاح أعمال المؤتمر الاستثماري الأول من نوعه «EFG Hermes Virtual Conference»، مضيفاً أن المؤتمر فرصة في هذه المرحلة الاستثنائية أمام المستثمرين للتعرف على أداء الشركات وخططهم والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك توقعات نتائج الأعمال خلال الربع المالي المقبل والمنتهي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة