أكد علي ماجد النعيمي، نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب البحرينى، أن الدعم العربي الكبير من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات المتحدة وغيرها من مختلف البلدان العربية والعالمية، لموقف جمهورية مصر العربية في حماية وتأمين حدودها الغربية، والمساعي المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى المسار السياسي، مؤشر واضح على الاصطفاف العربي والعالمي لموقف مصر إزاء القضية الليبية.
وأشاد بالموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار ليبيا، قائلاً إن التاريخ سيظل شاهداً على دور مصر الكبير تجاه دولة ليبيا الشقيقة، منوهاً أن مصر بثقلها ودورها العربي والإقليمي قادرة على حل قضايا المنطقة العربية، دون التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية وبما تقتضيه المصالح العربية فى قضاياها السياسية والشعبية.
وأكد النعيمي أن موقف مملكة البحرين داعم ومساند لمصر دائماً في مواجهة أي تهديدات تمس أمنها واستقرارها، لافتاً إلى أن البحرين ومصر تاريخ طويل من العلاقات الأخوية المشتركة على كافة المستويات ويرتبطان بمصير عربي مشترك ووحدة وإرادة ثابتة أملاً في تحقيق وحدة عربية خالصة للتصدي لكافة التحديات العالمية في مختلف الظروف والمواقف.
وشدد أن الشارع العربي وخاصة الخليجي يدعم مصر بقوة من أجل الأمن القومي العربي، وأن الجميع يتفهم وبشكل دقيق تلك المخاوف التي تحدث عنها الرئيس السيسي في خطابه تجاه التدخلات المباشرة في أرض عربية، موضحاً أن مصر هي ركيزة الإستقرار في الوطن العربي بتاريخها العميق ومحيطيها الإقليمي والدولي، وأشار إلى أن ما تتبناه مصر من مواقف هو بطبيعة الحال موقف عربي مشترك يمثل الجميع خاصة الرباعي العربي وما يربطهم من مصير وتاريخ ممتد عبر التاريخ.