ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه على الرغم من معارضة الإسرائيليين الشديدة للاستعانة بجهاز الأمن العام" الشاباك" للتجسس على هواتف المصابين بفيروس كورونا لتتبع المخالطين ، أقرت الحكومة الاسرائيلية اليوم الأربعاء بالأجماع تقديم مشروع قانون على طاولة الكنيست يتيح استخدام تقنيات "الشاباك" لتعقب المصابين بفيروس كورونا والمخالطين لهم.
وأوضحت الصحيفة أن مبرر الحكومة الإسرائيلية هو أن إسرائيل مقبلة على الموجة الثانية من فيروس كورونا ، ولابد الاستعداد بكافة السبل ، للحد من انتشاره، مشيرة إلى أن حزب "أزرق- أبيض" بزعامة بانى جانتس لم يبدى أي معارضة على مشروع القانون.
وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتس بأنه لا يمكن التنازل عن وسيلة فعالة تساهم بوقف سلسلة العدوى وانتشار الفيروس والتي لا يوجد لها بديل مناسب حاليا.
وكان استخدام هذه التقنيات واجه معارضة كبيرة من قبل الإسرائيليين، لاعتبار أن استخدامها يعتبر انتهاكا لخصوصية المواطنين.
وعلى صعيد متصل، أعلن الممثل عن الشاباك في الجلسة ان رئيس الجهاز ناداف ارجمان قرر رفع معارضته عن استخدام التقنيات، وذلك بعد طلب الحكومة وان الحديث يدور عن حالة طوارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة