عادت أزمة صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لتثير جدلا واسعا من جديد، بعد تأكيد اليابان حول وجود شكوك بشأن صحة الزعيم الكوري الشمالى، حيث قال تارو كونو وزير الدفاع اليابانى، إن لدى اليابان شكوك حول صحة رئيس كوريا الشمالية كيم، متابعا: "مرتابون" بشأن صحة الرئيس الكوري.
ووفقا لموقع العربية، عادت مسألة صحة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون إلى الواجهة مجدداً، مع تصريح مفاجئ لأحد كبار المسؤولين اليابانيين حيث أعرب وزير الدفاع الياباني تارو كونو عن قلقه على وضع الزعيم الكوري الشاب، دون أن يوضح المزيد، ما أعاد رسم آلاف الأسئلة مجددا.
وكانت تلك القضية أثارت جدلا واسعا في مارس الماضي، إثر اختفاء كيم عن الأنظار، وسط تقارير متضاربة عن خضوعه لعملية جراحية في القلب، وأخرى عن اختبائه من كورونا لكن كيم جونج أون عاد وظهر مطلع مايو نافيا الشائعات التي أثيرت عن تردى وضعه الصحى، دون أن يحصل أي نفي واضح لخضوعه لعمليات جراحية.
وبعد اختفاء لـ 3 أسابيع ظهر زعيم كوريا الشمالية مفتتحا مصنع أسمدة قرب العاصمة بيونج يانج، حيث يأتى ذلك، بعد أن توارى عن الأنظار منذ ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال في 11 أبريل، وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة بأنّه تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي لكن الشائعات تزايدت بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسّس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونج في 15 أبريل، وهي أبرز مناسبة سياسيّة في البلاد.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم ترأس يوم الثلاثاء الماضى، اجتماعا بشأن العملية العسكرية ضد الجارة الجنوبية، بحسب شبكة روسيا اليوم وشهدت منطقة باجو، المنطقة منزوعة السلاح و التى تفصل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، الثلاثاء، إقامة تدريبات بالذخيرة الحية للجيش الكورى الجنوبى، شارك فيها عدد من الدبابات والمجنزرات، بالإضافة إلى عدد من مجندين الجيش، للعمل على جاهزية واستعداد الفرق العسكرية المختلفة فى أى وقت.
وقبلها أشار محللون إلى أن ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على الملأ كان أقل بوضوح من المعتاد خلال شهري مايو وأبريل، وقد مرت ثلاثة أسابيع دون أن تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن حضوره أي مناسبة عامة.
يأتي هذا مع فرض كوريا الشمالية إجراءات لمكافحة فيروس كورونا على الرغم من أنها تقول إنها لم تسجل أي حالات إصابة مؤكدة، وعقب تكهنات واسعة بشأن صحته في الشهر الماضي بعدما تغيب عن ذكرى سنوية مهمة وظهر كيم علنا أربع مرات فحسب في أبريل ومايو مقارنة مع 27 مرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لإحصاء أجراه تشاد أوكارول الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوريا ريسك جروب للبيانات والتحليلات، التي تتخذ من سول مقرا وترصد أحوال كوريا الشمالية، فإن آخر أقل عدد مرات ظهر فيها كيم علنا خلال هذين الشهرين منذ توليه السلطة في 2011 كان 21 مرة وذلك في 2017.
