ينشر"اليوم السابع" عدد من الإرشادات التى اتخذها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن، وكيفية التغذية ، نقل الطيور والحيوانات ليلاً ، وعدة نصائح للعاملين بأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة .
-بالنسبة للعنابر والحظائر التى تعمل بنظام التربية المغلق يراعى التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة
-أما العنابر والحظائر التى تعمل بنظام التربية المفتوح فيراعى فيها مايلى:
- إحذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر
حيث أنه مع إرتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر, تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقاً لقوانين الطبيعة، تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة فى هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر)، من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى (التوصيل، الحمل، الإشعاع)، وفى إتجاه واحد من الأعلى إلى الأقل.
-يجب أن تكون البيئة الخارجية المحيطة بالحيوان أوالطائر جافة قدر الإمكان وغير مشبعة ببخار الماء حتى يسهل من عمليات خروج بخار الماء محملاً بقدر من الحراره من الجسم سواء عن طريق التنفس أو العرق.
-تصنف الحيوانات والدواجن إلى نوعين من حيث طريقة التخلص من الزائد عن حرارة الجسم ، وهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق تبخير العرق ، وهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق بخار الماء الخارج مع زفير التنفس.
-فيجب عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء .
- فى الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر ،ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التى تسحب معها قدر من حرارة الجسم، ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثانى أكسيد الكربون مع هواء الزفير، الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى، والذى يصبح لزج القوام، مما يسهل من تجلطه فى الشعيرات الدموية الدقيقة، ويسبب الموت المفاجئ، أوخلل وظيفى، وبالتالى فأن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم (كربوناتو) إلى كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولة الدم، ويمنع لزوجته، كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلى مياه الشرب بالجرعات المقررة، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحاره.
- تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة
-تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه إنبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة، إلى الحيوانات والدواجن والتى تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم، الأمر الذى يجعلها غير قادرة على الإستفادة من المقررات والإحتياجات الغذائية الواجبة بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية.
- فى حالة إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة
وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن، وبالتالى ينزل على الحيوان أوالطائر ليستفيد منه.
- يمنع تماماً عمل الشفاطات خلال ساعات النهار الحاره
حيث إن عمل الشفاطات فى العنابر والحظائر المفتوحة، تعمل على سحب الهواء من داخل العنبر، وتجديده بهواء ساخن من البيئة الخارجية.
- توفير المياه النظيفه للشرب
زيادة عدد السقايات فى القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، حيث أن معدل إستهلاك المياه إلى العلف يمثل (2: 1 عند درجة حرارة 21 درجة مئوية)، وتزداد هذه النسبة إلى أربعة أضعاف (8: 1 عند درجة حرارة 38 درجة مئوية).
- تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر قدر المستطاع
يجب تجنب الإمساك بالطيور أوالحيوانات أو إزعاجها خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وأن تتم جميع العمليات اليومية الروتينية والتى تستدعى الإمساك بالطيور ليلاً وبعد إنكسار الموجة الحاره خلال فترات النهار.
- عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة
لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أوإصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلى ما بعد إنكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد إعتدال الجو، لتفادى إجهاد الحيوانات، ولنجاح عمليات التلقيح.
- تطبيق ضوابط الأمن والأمان الحيوى، وضبط جرعات الأدوية والإضافات
ضرورة تطبيق كافة معايير الأمن والأمان الحيوى داخل وحول العنابر والمزارع والحظائر، مع الإهتمام بتطهير وتجدبد أحواض التطهير، وتقديم العلائق المتزنه، ومنع وحظردخول الغرباء إلى العنابر والحظائر، كما يجب ضبط جرعات الأدوية والإضافات الغذائية والتى تتناسب مع كميات ماء الشرب المتزايدة، مع إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف أومياه الشرب، وبالجرعات المناسبة، لتعويض الفاقد منها والتى تخرج مع روث الحيوان أوزرق الدواجن، وكذلك يمنع التحصينات، أوالحقن، خلال فترات النهار، الإ فى الظروف الإضطرارية.
- نقل الطيور والحيوانات ليلاً
-يجب أن يتم نقل الطيور والحيوانات بجميع مراحلها وأعمارها وأنواعها ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور فى الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أوالحيوانات خلال النقل.
كما ننصح جميع العاملين بأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة بما يلى:
1- تجنب أشعة الشمس المباشرة، والبقاء فى المناطق جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
2- ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، مع وضع كاب فاتح اللون على الرأس، وعدم حلق وإزالة شعر الرأس بالكامل (حلاقه زيرو)، والإحتفاظ بقدر من الشعر بالرأس، حيث يشكل طبقة الهواء البينية والتى تتخلل الشعر عازل حرارى طبيعى.
3- شرب كميات كافية من الماء وتوزيعها طوال الفترة بين الإفطار والسحور، مع تناول الأطعمة والخضروات الغنية بالماء، لترطيب الجسم، (طبق الصلاطه الخضراء مهم جداً)، بالإضافة إلى تناول الفواكه أو العصائر الطازجة الغنية بالأملاح والفيتامينات، لتعويض الجسم عن ما يفقده بالعرق.
4- الإكثار من غسيل الرأس والوجه والرقبة، بالماء البارد.
5- حال ظهور أية مشكلات لا قدر الله يرجى التواصل مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على مدار الساعة، على الواتساب 01558626682 ----- 01558626681
كما يناشد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة السادة صغار مربى الدواجن، بالتواصل مع القطاع، للإستفادة من مبادرة البنك المركزى بقروض ميسره 5%، لتطوير عنابرهم ورفع كفاءتها وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، طبقاً للبروتوكولات الموقعة بين الوزاره، وبعض البنوك الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة