قال رئيس مجلس النواب الأردنى عاطف الطراونة، إن على كل من يريد السلام ويؤمن بالقانون الدولي، أن يعلن رفضه لخطة الضم الإسرائيلية ويعمل على منع تنفيذها.
وأضاف الطراونة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الاردنية- اليوم /الخميس/ - أن إسرائيل تتمادى بسياساتها المتطرفة، ما ينذر بمزيد من الفوضى والتوتر والغليان، وأنه آن الأوان لتدخل قوى الاعتدال في العالم لمنعها ولجم قراراتها، مضيفا أن منعها من تنفيذ خطتها من شأنه حماية السلام وحقوق الأجيال الفلسطينية بمستقبل آمن، وردع قوى الظلم، وتحجيم أي دولة تتجاوز على الشرعية الدولية بصفتها قرارات إجماع أممية.
وشدد على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات، تمنع إسرائيل من تنفيذ خطة الضم، لما لها من تداعيات كارثية على فرص السلام في المنطقة، وبوصفها طعنة أخيرة تجهز على قيام دولة فلسطين.
وأكد الطراونة مساندة مجلس النواب الأردني لجهود عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والتي ساهمت في كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية التي ما زالت تستولي على الأرض وتعتدي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأوضح أن الموقف الأردني يتصدر قوى الاعتدال الدولي، حيث تعكس رؤية الملك للصراع والحل، مخرجا يضمن أمن واستقرار المنطقة على أساس حل الدولتين.
ودعا الطراونة إلى الضغط على إسرائيل للعودة لطاولة المفاوضات، وهي فرصة يمكن من خلالها قلب المعادلة لصالح الحقوق الفلسطينية.
وطالب الحكومة الأردنية بالإعلان عن سلسلة خطوات تصعيدية تجاه ممارسات الاحتلال، بعد نجاح جهود الملك عبدالله الثاني الدبلوماسية والسياسية، في تحذير العالم من كوارث القرارات الاسرائيلية المنفردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة