قالت الإعلامية شيرى، إن الحياة بين الزوجين هى مشاركة بينهما، موضحة أننا نعيش الآن معاناة اقتصادية يشهدها العالم أجمع بسبب أزمة كورونا، وهناك ضغوطا عديدة نشهدها الآن وأصبح هناك تطلعات أكبر. وأضافت، خلال تقديمها برنامج "راجل و3 ستات"، المذاع على قناة ONE، أنه لا يصح أن تخصص المرأة راتبها ليذهب إلى المنزل، ولا يجوز أن يتم إجبارها على أن تدفع المرتب الذى تتقاضاه من عملها إلى المنزل لمساعدة الزوج.
وتابعت الإعلامية شيرى: إذا تكرمت الزوجة أن تشارك في مصاريف البيت تفضلا منها كتر خيرها، ولكن لا يتم إجبارها.
وقالت الفنانة هيدى، إن الرجل والمرأة في الدول الغربية يتشاركان بشكل كبير في مصاريف المنزل، لأن المرأة هناك تتمتع باستقلاليتها وحريتها في الغرب، متابعا: إذا أرادت المرأة أن تتمتع بنفس الاستقلالية مثلما يحدث في الغرب عليها أن تشارك أيضا في المصاريف.
وأضافت الفنانة هيدى، خلال برنامج "راجل و3 ستات"، المذاع على قناة ONE، أن الزوج قد لا يطلب من زوجته أن تشارك في مصاريف المنزل، ولكن قد يطلب أولادها منها شراء أشياء معينة وبالتالي لابد أن تشارك المرأة في مصاريف المنزل.
وقالت الفنانة نهال عنبر، إن بعض الأزواج تكون الضغوط المالية عليهم كثيرة في المنزل، وبالتالي يقتضى الأمر من المرأة أن تشارك في مصاريف المنزل معه، متابعة: الشيلة تكون ثقيلة على بعض الراجل وهذا يتطلب من المرأة أن تقف بجانبه في مصاريف البيت.
وأضافت الفنانة نهال عنبر، أن الزوج إذا كان يتقاضى مرتب كويس للغاية فإنه يمكن للزوجة ألا تشاركه في مصاريف المنزل، أما إذا كانت مرتبه لا يكفى لحياة كريمة فعلى المرأة أن تشارك زوجها وتساعده في مصاريف المنزل إذا كانت تعمل.
وتابعت الفنانة نهال عنبر: لابد للمرأة أن تقف بجانب زوجها، ولكن ينبغى أن تتم العملية بنظام، مثل أن تحدد المرأة قدرتها على المشاركة في مصاريف المنزل، واو تحدد المبلغ الذى يمكن أن تشارك به في مصاريف المنزل.
وقالت الفنانة نهال عنبر، إن كلام الناس عن الشخص يقدم الشخص أحيانا ولكن في أغلب الأحيان فهو يؤخر الشخص ولا يفيده بل يضره، مشيرة إلى ضرورة أن يهتم الشخص بأفعاله وممارساته أمام الآخرين.
وأضافت: الجميع عليهم أن يأخذون بالهم بشكل كبير خلال افعالهم، مشيرة إلى أن الفنان قدوة وبالتالي على الفنان أن يحرص على أفعاله.
وتابعت: السوشيال ميديا تخترق الحياة الشخصية، وأصبح الآخرين يتدخلون في حياتنا الشخصية بسبب مواقع التواصل الاجتماعى وهذا شيء لا تعجبنى، مضيفة: لا أحب أن يتدخل أحد في حياتى الخاصة.
