شهدت شواطئ بريطانيا تدفق آلاف من السكان عليها هذا الأسبوع مع ارتفاع درجة الحرارة، ولا يلتزم أحد بقواعد التباعد الاجتماعى المتبعة بسبب جائحة كورونا، وبدت أنها بعيدة تماما عن أذهاب المصطفين، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، ومع توقعات بأن يكون اليوم الخميس هو الأشد حرا فى بريطانيا خلال العام حتى الآن، فإن الحدائق والشواطئ والمناطق العامة الأخرى قد تشهد تجمع حشود كبيرة للاستماع بالطقس المشمس.
وأظهرت صور الشواطئ البريطانيين يجلسون على الرمال بينما قفز اخرون فى مياه البحر مع تجاهل تام للمسافة الاجتماعية.
يأتى هذا بعد يوم واحد فقط من مطالبة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لسكان البلاد بضرورة إتباع الإجراءات الوقائية مع تخفيف قيود الإغلاق. وقال جونسون فى نصيحة للسكان عبر حسابه على تويتر أمس الأربعاء إنه اعتبارًا من 4 يوليو، سنخفف بعض القيود في إنجلترا. في حالة عدم التمكن من الابتعاد عن مترين، يُنصح الأشخاص بفصل متر واحد بالإضافة إلى عوامل التخفيف، مثل ارتداء غطاء للوجه أو ضمان الابتعاد عن الآخرين".
الآلاف توجهوا إلى الشواطئ بسبب الحر
وأضاف جونسون، في رسالته: "سننتقل من مترين إلى "متر واحد زائد". وهذا يعنى البقاء على مسافة متر واحد، بالإضافة إلى عمليات التخفيف التى تقلل من خطر انتقال العدوى، ويجب أن تظل بعيدًا اجتماعيًا عن أى شخص خارج أسرتك".
وسبق أن أعلن جونسون أن أفراد أسرتين مختلفتين يمكن لهم أن يجتمعوا لشرب شيء أو تناول الطعام معًا اعتبارًا من 4 يوليو في إنجلترا طالما أنهم يلتزمون بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية، حيث أكد أنه سيتم إسقاط قاعدة 2 متر واستبدالها بـ1 متر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.