قال الكاتب الصحفى محمد سلماوى، إنه انتج أشياء كثيرة ليست كلها في الكتب، مصيفا: آى واقعة سردتها كنت أدلل عنها بصورة أو أقصوصة وأفضل ما حققته وأقربه إلى قلبى أننى استعدت حياتى بعد الاعتذار عن رئاسة اتحاد الكتاب، أنا لم أقرأ رواية البحث عن الزمن الضائع لبروست كاملة إلا بعد التخلي عن العمل الإدارى وقرأتها في 6 أشهر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج رأى عام المذاع على قناة تن: ذات مرة قابلت رئيس الوزراء الإيطالى وسألته عما افتقده قال افتقدت الحياة لظروف العمل، أن يستعيد الإنسان حياته وألا يدور في ساقية العمل حتى تنتهى حياته وفضلت في الأيام الأخيرة أن افرغ نفسى لحياتى ونحن ليس لدينا هذه الثقافة ونحب أن نظل في الصورة على الرغم أنه من الممكن أن يكون الوضع أفضل بعيدا عن الصورة.
وتابع: كل ذكريات الطفولة تطاردنى منذ أن بدات في كتابة "يوما أو بعض يوم" ، مشيرا إلى انه صادف مفردات وأشياء لم يكن يعرفها من قبل في السجن، والأديب الحقيقى هو الذى يعاين الحياة ويشتبك معها.
وأكد أن الأزمنة والأماكن تساهم في تشكيل رؤية الإنسان للحياة، حياتى كانت مرتبطة بالأحداث العامة بحكم عملى في الصحافة، والمشروع الناصرى لم يحدد بهذا الاسم وأطلق عليه هذا الاسم بعدما انتهى وهو نفسه كان يقول " أنا مش ناصرى"، والدى تضرر من الإقطاع الزراعى ولكننى كنت ناصرى وجدتى كانت تقول أكثر اثنين كرهتهما عبد الناصر وجدك، ولم أكن اتخيل أن أكون اديبا رغم بداياتى المبكرة، ووالدى طلب منى أن اترك الأدب بعد أن قرأت له بعض أعمالى، ومحمد حسنين هيكل هو الذى اختارنى للعمل بالأهرام، والأدب وإتقانى للغات الأجنبية كانت مفردات مهمة لعملى بالصحافة، والستينيات والسبعينيات كانت مليئة بالزخم السياسي،.
وأشار إلى أن مكتبه كان بالدور الرابع بمبنى الأهرام وقلبه كان معلقا بالدور السادس الذى يحوى مكتب توفيق الحكيم وأنه تعرف على نخبة الكتاب من خلال عمله في الأهرام وتأثرت بأعمالهم بعد أن احتضنونى لكن لدى الأدبى الخاص، وتوفيق الحكيم وعدنى بوجبة لم آكلها حتى وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة