أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، عن توسيع برنامج الاختبار الفرنسي، حيث سترسل السلطات الصحية قسائم لإجراء اختبارات، وفقاً لما صرح به وزير الصحة أوليفييه فيران لصحيفة لو موند.
وتحاول فرنسا تكثيف جهودها في الكشف عن البؤر الخفية لإصابات فيروس كورونا في البلاد عن طريق توفير اختبارات لنحو مليون و300 ألف شخص في المنطقة الباريسية.
وقال فيران في إطار حديثه عن هذه الإجراءات أن الهدف هو تحديد أي تجمعات خاملة، وتركيزات غير جلية من الأشخاص عديمي الأعراض.
وقال الوزير إن بلاده تستعد لاحتمال حدوث موجة ثانية من العدوى، وتعيد تعبئة مخزونها من الأدوية ووضع الخطط لتكون قادرة على علاج 30 ألف شخص في العناية المركزة إذا لزم الأمر.
خلال ذروة تفشي الوباء في أبريل، شهدت المستشفيات الفرنسية وجود أكثر من 7 آلاف شخص في العناية المركزة. هذا العدد انخفض الآن إلى أقل من 700.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم تشكيل جهاز مستقل لمراجعة طريقة تعامل البلاد مع الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، ومخاطر الوباء المحتملة في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة