قالت دراسة دولية أجراها عالم البيولوجيا البلجيكي خيرت مولينبرجس، ان إجراءات الحجر الصحى والعزل المنزلى جنبت الكثيرين من البلجيكيين الإصابة بفيروس كورونا المستجد وكان لها أثر إيجابى في حماية أرواح الآلاف، وقال مولينبرجس لصحيفة نيوزبلاد الفلمنكية، "بفضل الدراسات، تمكننا من الوصول لعدد البلجيكيين الذين أصيبوا بالفيروس وهو حوالي 10٪ من السكان، وقد توفى جراء الفيروس حوالي 10000 شخص، فإذا تخيلنا لو أننا واصلنا العيش بشكل طبيعي ، دون قيود ولا قواعد ، لكان 60٪ من سكان بلجيكا مصابين الآن بفيروس كورونا ، ونحن نعلم أنه إذا تركنا وباء ينتشر فقد نصل لسقف 60٪ مما يؤدي إلى مقتل 60 ألف شخص".
ووفقًا لمولينبرجس، كان من الممكن أن يؤدي نقص الأسرة في المستشفيات إلى تفاقم هذا الوضع ، وفي أسوأ السيناريوهات يمكن أن تحصي بلجيكا ما يصل إلى 250.000 حالة وفاة.
وواصل الأخصائي البيولوجى قائلا: "ما هو مؤكد هو أنه وفقا للدراسة التي أجراها باحثون من إمبريال كوليدج لندن ، فإن تدابير الحجر الصحي في مختلف دول أوروبا جعلت من الممكن تجنب كارثة، وختم :"يكفي أن تقارن الوضع في نيويورك، فلديهم 21000 حالة وفاة من أصل 8.5 مليون نسمة، إنها ثلاث مرات أكثر من بلجيكا، وحدث ذلك لأنهم بدأوا الحجر الصحي بعد فوات الأوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة