كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن الإجماع العربي والدولي ضد ما يقوم به أردوغان ونظامه في ليبيا، من أجل سرقة ثروات الدولة الليبية، لمصالحه الشخصية، ولحساب التنظيمات الإرهابية، من أجل السيطرة على أماكن النفط، ضمن مخططه التوسعي في المنطقة.
وأضاف التقرير أن هناك رفضا كبيرا مما يقوم به أردوغان، وتدخلاته المستمرة في ليبيا، وتهديد استقرارها وأمنها القومى، والسعى لتقسيم الدولة الليبية، وهو ما رفضته الجامعة العربية، وذلك لاستمرار الدولة التركية في تسليح الجامعات الإرهابية هناك.
وتابع التقرير أن هناك جهودا تقودها مصر، من أجل الحفاظ على الدولة الليبية واستقرار أمنها، وعدم ترك الفرصة للجماعات الإرهابية التواجد في ليبيا، بدعم من تركيا ونظام أردوغان الإرهابى.