قرية الرئيس الراحل محمد نجيب بالغربية تفتقر للخدمات.. مركز شباب بلا ملعب وشوارع دون رصف.. المواطنون لا يجدون سجلا مدنيا أو وحدتى مطافى وإسعاف.. وأحد الاهالى: قريتنا سقطت من اهتمامات المسئولين وأصبحت منسية.. صور

مدير مركز الشباب: توجد أرض تتبع الشئون الاجتماعية وطالبنا أكثر من مرة بتخصيصها للمركز

سادت حالة من الضيق بين أهالى قرية النحارية التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، مسقط رأس الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر بسبب افتقار القرية للخدمات. وتجاهل تام من المسئولين بالمحافظة فى توفير الخدمات لاهلها، رغم أنها مسقط رأس الرئيس محمد نجيب.

ويعانى اهالى القرية من تجاهل المسئولين لمطالبهم وعدم تدخل احد من المسئولين أو نواب الدائرة  لتحقيق أبسط طموحاتهم فى تحويل قرية أول رئيس للجمهورية لقرية نموذجية.

وتفتقر القرية للعديد من الخدمات الأساسية اهمها عدم رفع كفاءة الوحدة الصحية بالقرية، وأيضا عدم وجود نقطة مطافي وإسعاف، بالإضافة إلى عدم رصف شوارعها عدا الشارع الرئيسي فقط،  إلى جانب عدم وجود ملعب لمركز الشباب والذي هو عبارة عن مبني فقط ولا يوجد له ملعب ويضطر شباب القرية إلى ممارسة الرياضة على قطعة أرض تابعة للشئون الاجتماعية، رغم أنها من اكبر القرى بكفر الزيات والتي يبلغ عدد سكانها لـ25ألف نسمة.

هانى الشافعي رئيس مجلس إدارة مركز شباب النحارية واحد اقارب الرئيس محمد نجيب أن القرية سقطت من اهتمامات المسئولين بالمحافظة وأيضا تجاهلها نواب البرلمان، رغم ان القرية ذات اهمية تاريخية كونها مسقط رأس أول رئيس للجمهورية.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن القرية تفتقر للعديد من الخدمات منها وحدة إسعاف ووحدة مطافي إلى جانب الوحدة الصحية والتي تفتقر للكثير من التجهيزات، وأيضا مركز الشباب المقام مبنى فقط بدون ملعب لممارسة الأنشطة عليه.

وأشار مدير مركز شباب القرية بأن المركز عبارة عن مبنى فقط وبه صالة جيم ومكتبه وهذا لا يكفي، خاصة وأن المركز لا يستطيع أن يقدم أنشطه للشباب بسبب عدم وجود ملعب خاص بالمركز يمكن الاستفاده منه فى تفريغ طاقات الشباب، مشيرا أن قريتهم يبلغ عدد سكانها 25ألف نسمة وبها نسبة كبيرة من الشباب، وهذه الفئة لابد من الاهتمام بها لتفريغ طاقاتهم حتى لا يقعوا فريسة للفكر المتطرف.

وأضاف أن هناك ملعب يتبع جمعية تنمية المجتمع وهو ملعب سباعي تُرابى، ويفصل بينه وبين المركز سور خرساني، ونضطر لاقامة مباريات كرة القدم عليه لعدم وجود ملعب يخص المركز، مؤكدا أنه تم مخاطبة مديرية الشباب والرياضة للتنسيق مع التضامن الاجتماعي لكي يتم استغلال هذه المساحة لصالح مركز الشباب ولكن دون فائدة.

وأوضح أن نائبا البرلمان بمركز كفر الزيات لم يخدما القرية طوال السنوات الماضية، ولم يتدخل احدهما لدى وزير الشباب والرياضة لحل مشكلة مركز الشباب او توفير ابسط الخدمات للقرية، مبينا أن نائب دائرة بسيون سامح حبيب تدخل لدى وزير الشباب والرياضة فى إحدى المرات ونجح فى توفير اعتماد 10آلاف جنيه للمركز.

وطالب" الشافعي" بتدخل وزير الشباب والرياضة لدى وزيرة التضامن الاجتماعي لتخصيص الأرض الخاصة بجمعية تنمية المجتمع لمركز الشباب حتى يتسنى لابناء القرية ممارسة الرياضة.

اما شريف خضر من ابناء القرية، فقال أن قرية اول رئيس للجمهورية،  سقطت من اهتمامات المسئولين فلا يوجد بها اي شارع مرصوف غير الشارع الرئيسي، وأيضا تفتقر للكثير من الخدمات رغم انها من اكبر قرى كفر الزيات، فلا يوجد بها وحدة إسعاف، ولا وحدة مطافي، كما أن الوحدة الصحية تحتاج إلى تطوير لخدمة القرية، كما تفتقر أيضا لمكتب للسجل المدني ومكتب البريد الموجود بها غير مطور.

وتساءل "خضر" لماذا لا تصبح قرية الرئيس محمد نجيب قرية نموذجية تكريما لذكراه؟ ولماذا لا يوجد تمثالا للرئيس او لافته بإسمه بمدخل القرية؟