أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف كان محرم فؤاد أحد أسباب اكتئاب السندريلا؟

الجمعة، 26 يونيو 2020 04:00 ص
كيف كان محرم فؤاد أحد أسباب اكتئاب السندريلا؟ محرم فؤاد
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا واحشنى رد على" و"رمش عينه اللى جرحنى" و"مسا التماسى" وغيرها من الأغانى للراحل محرم فؤاد، التى ظلت راسخة فى أذهان المستمعين منذ عرضها للمرة الأولى حتى وقتنا هذا، برغم مرور الكثير من الوقت إلا أن جيل وراء جيل يظل يدندن تلك الأغانى، فمحرم فؤاد هو أحد الرموز الغنائية فى مصر وقد لاقى منذ ظهوره الأول قبولا حسنا لدى الجمهور، بسبب ملامحه المصرية الأصيلة وصوته الدافىء الذى يستطيع أن دخل قلوب الجمهور دون استئذان.     
 
اكتشف موهبته فى الغناء بنفسه قبل أن يتخطى الرابعة من عمره، وبدأ يعرض تلك الموهبة فى الحفلات المدرسية، وفى عمر سبع سنوات غنى أمام الملك فاروق فى قصر عابدين أغنية "مليك البلاد عماد الوطن"، حيث ذهب إليه مع فريق المدرسة، وبعد الانتهاء من الغناء أثنى عليه الملك، وعندما أنهى دراسته الثانوية بالأزهر قرر دراسة الموسيقة فالتحق بمعهد الموسيقي العربية، لكن كان والده يرفض الانتساب لذلك الوسط وكان يرى أنه عيب ولا يشرف، بالرغم من أن والده كان يمتلك الحس الفنى والصوت العذب ويبدو أن الفنان محرم فؤاد قد ورث ذلك منه. 
 
عندما قرر خوض تجربة التمثيل السينمائي كان الحظ حليفه حيث قدم أول أدواره أمام سيندريلا الشاشة المصرية الراحلة سعاد حسنى في فيلم حسن ونعيمة، وقد اتهم بعد ذلك كما ذكر أحد المقربين من السندريلا، أنه كان أحد الأسباب التى ساهمت فى الاكتئاب الشديد لها عندما زارها فى منزلها وعندما التقى بها لم يستطع التعرف عليها بسبب تغير شكلها وجسدها الذى امتلأ، فتوجه لها سائلا أين سعاد حسنى؟ فأجابت أنا نعيمة يا حسن. 
 
عرف بزيجاته الكثيرة ولعل أشهرها زواجه من الفنانة عايدة رياض التى تضاربت الشائعات فى سبب طلاقهما، حتى خرجت هى علينا منذ فترة صغيرة وتحدثت عن سبب انفصالها عنه وقالت الغيرة هى السبب، والتى ازدادت بداية من مسلسل المال والبنون لأنها كانت تعود متأخرة من التصوير ، وفى يوم من الأيام منعها من الذهاب للتصوير ونشبت بينهم مشاجرة كبيرة أنتهت بذهابها للتصوير بحقيبة ملابسها ومن هنا جاء قرار الانفصال. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة