وكشف الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم ضوابط وشروط الصلاة في زمن كورونا، وأوضح: ديننا دين العلم والإيمان، وحريص على أنه لا تناقض بين الدين والعلم، بمعنى أنه أثناء ممارسة عبادتنا لابد أن نتفهم أن هذا لا يتعارض مع معطيات الواقع، والآن نحن في جائحة، ولكى نحفظ النفس – وهو المقصد الأول من مقاصد الشريعة – وهذا تعبر عنه منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، بعدة إجراءات ونمزج بينا وبين عبادتنا عبر الإجراءات التي برت عنها وزارة الأوقاف، والتي لا تخل بالعبادة، وتكون صحيحة، وخصوصا أنها ليست من شروط صحة العبادة.
واستطرد: أننا في ظرف لا بد من تقدير الأولويات، وتعلمنا في ديننا أن المطلوبات في الصلاة على مستويات، وهناك أركان ومكملات للأركان، ومنها الهيئات وهى في الظروف العادية لها ثواب، والآن هذه الهيئة ثبت ضررها لأن التقارب الجسدى سيؤدى للضرر، فالهيئة في هذه الحالة يكون الثواب في تركها خصوصاً إذا كانت فى اصطحاب نية رفع الضرر عن الناس.
وعن الإصرار على التلاصق الجسدى، أكد أن من يفعل ذلك ويقرر ذلك الآن وفى هذه الظروف آثم، لأنه سيكون سبب في ضرر نفسه وغيره، موضحاً أن الصلاة في المسجد من السنن حتى في الظروف العادية، ولو هناك تخوف من أن يحدث شيء من الضرر، فمن صلى في بيته مع أسرته حصل على ثواب الجماعة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن صلاة الجمعة تصلى ظهراً في المنزل، مردفاً: "إذا لم يلتزم الآخرون وخوفت على نفسى وعدت لأصلى في البيت، سأحصل على الثواب".
تامر اسماعيل صالح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة