أكرم القصاص - علا الشافعي

معتز بالله عبد الفتاح

ترحموا على السادات

السبت، 27 يونيو 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - القرار الآن بيد إسرائيل، إما تضم المزيد من الضفة الغربية أو لا تضم. 
 
2 - العرب يزدادون ضعفا وإسرائيل تزداد تغولا. 
 
3 - يوم أن كنا أقوياء، لم نترجم قوتنا إلى حقائق على الأرض. 
 
4 - رفض العرب مبادرة السادات لإنشاء وطن قومى للفلسطينيين على الأراضى التى احتلت فى عام 1967. 
 
5 - وبعد 25 سنة وجد العرب أن ما قال به السادات هو البديل الوحيد المتاح أمامهم. 
 
6 - وترجموا ذلك فى «مبادرة السلام العربية» التى أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية للسلام فى الشرق الأوسط، بين إسرائيل والفلسطينيين. هدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وكانت فى عام 2002، وقد تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية فى القمة العربية فى بيروت، وقد نالت هذه المبادرة تأييداً عربياً كاملا من نفس الدول التى اتهمت السادات ومصر بأنهم خانوا القضية العربية والفلسطينية.
 
7 - خلد الشاعر العراقى أحمد مطر هذه الانتكاسة العربية بشعر قال فيه: 
الثور فر من حظيرة البقر 
الثور فر، فثارت العجول فى الحظيرهْ، تبكى فرار قائد المسيرهْ، وشكلت على الأثر، محكمة ومؤتمر، فقائل قال: قضاء وقدر، وقائل: لقد كفر، وقائل: إلى سقـر، وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة، لعله يعود للحظيرة؛ وفى ختام المؤتمر، تقاسموا مَربطَهُ، وجمدوا شعيرهْ، وبعد عام وقعت حادثة مثيرهْ، لم يرجع الثور، ولكن ذهبت وراءه الحظيرهْ. 
 
8 - رغما عن أن تشبيه العرب بالحظيرة وتشبيه مصر بالثور غير لائق سياسيا، لكنه تشبيه لا يقل قسوة عن مقولة آبا إيبان، وزير خارجية إسرائيل الأسبق، الذى قال: إن العرب لا يفوتون فرصة لا يفوتون فيها الفرصة. 
 
9 - إسرائيل تأكل الأرض العربية قطعة قطعة لتدمر فكرة «حل الدولتين»: دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية. 
 
10 - أعتقد أن العرب لا يملكون اليوم إلا أن يرفضوا «حل الدولتين» وأن تخرج قرارات أخرى تطالب بحل «الدولة الواحدة» التى يعيش فيها الفلسطينيون على قدم المساواة مع الإسرائيليين طالما أن إسرائيل طامعة فى الأرض الفلسطينية مع طرد الشعب الفلسطينى. 
 
11 - حل «الدولة الواحدة» هى الاستراتيجية الجديدة الملائمة للعرب الآن. 
 
12 - نحن بحاجة لرؤية جديدة ولـ«سادات» جديد. 
 
هذا ما أمكن إيراده، وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة