أكرم القصاص - علا الشافعي

رائد أمريكى يفقد مرآة أثناء سيره فى الفضاء.. اعرف تفاصيل القصة

السبت، 27 يونيو 2020 07:00 م
رائد أمريكى يفقد مرآة أثناء سيره فى الفضاء.. اعرف تفاصيل القصة مرآة الفضاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقد رائد فضاء أمريكي يعمل في محطة الفضاء الدولية، مرآة صغيرة من بدلته أثناء سيره في الفضاء، والذى أضاف بذلك قطعة جديدة إلى 170 مليون قطعة من نفايات الفضاء التي تدور حول الأرض، حيث قال الرائد كريس كاسيدي إن المرآة كانت تطفو بسرعة حوالي قدم في الثانية، بعد أن انفصلت بطريقة أو بأخرى عن بدلته الفضائية.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضحت وكالة ناسا، أن العنصر المفقود لا يشكل أي خطر على السير في الفضاء أو المحطة الدولية.
 
في حين أن الملايين من قطع الحطام الفضائي تدور حول الأرض، فإن أكثر من 20000 عنصر بما في ذلك أجزاء الصواريخ القديمة والأقمار الصناعية المنهارة كبيرة بما يكفي لتتبعها من أجل حماية محطة الفضاء والأقمار الصناعية العاملة.
 
يرتدي رواد الفضاء الذين يسيرون في الفضاء جزء عبارة عن مرآة معصم 5 بوصة × 3 بوصة على كل كم للحصول على مناظر أفضل أثناء العمل.
 
أجرى الرائدان كاسيدي وبوب بهنكن رحلة السير في الفضاء لتبديل مجموعة من بطاريات المحطة القديمة، وبمجرد تثبيت بطاريات الليثيوم أيون الجديدة الست التي يسعى الفريق لها، سيكون المختبر المداري جيدًا لبقية عمره التشغيلي.
 
تعد البطاريات الكبيرة المربعة أكثر قوة وفعالية من بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة الخارجة وتحافظ على طنين المحطة عندما تكون على الجانب الليلي من الأرض.
 
بدأ استبدال البطاريات في عام 2017، مع طواقم سابقة، حيث وضعت 18 بطارية ليثيوم أيون، وهو نصف عدد البطاريات القديمة التي تم استبدالها.
 
ولدى كاسيدي وبهنكن ستة أجزاء أخرى لتوصيلها قبل اكتمال المهمة، وهو أمر ليس سهل لأن كل بطارية يبلغ طولها حوالي متر، وكتلة 400 رطل (180 كجم).
 
ومن المتوقع أن تستمر السير في الفضاء حتى شهر يوليو قبل عودة بهنكن إلى الأرض في أغسطس على متن كبسولة SpaceX Dragon.
 
وكان صنع بهنجن ودوج هيرلى التاريخ في نهاية شهر مايو مع أول إطلاق رواد فضاء لـ SpaceX، وكان هذا هو السير السابع في الفضاء.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة