إرجاء القداسات الإلهية واستمرار تعليق خدمة مدارس الأحد بمطرانية طنطا

الأحد، 28 يونيو 2020 11:44 ص
إرجاء القداسات الإلهية واستمرار تعليق خدمة مدارس الأحد بمطرانية طنطا الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها اجتماعا مع آباء كهنة الإيبارشيه لدراسة بيان اللجنة الدائمة للمجمع المقدس وأهم الإجراءات الواجب اتباعها فى الإيبارشيات الصادر أمس السبت ودراسة الموقف الحالى لحالات العدوى والإصابة وحرصا على شعب الكنيسة.

وانتهى الاجتماع إلى إرجاء القداسات الإلهية لحين إشعار آخر، واستمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها، والسماح بممارسة سر المعمودية المقدس على أن يقتصر الحضور على والدى المعمد واخوته، كما تقرر السماح بممارسة سر الاعتراف على أن يكون بتنسيق مسبق مع الأب الكاهن على أن يكون الدخول فرادى.

كما تضمنت القرارات بالسماح بالأكاليل والخطوبات فى الكنيسة فقط وذلك بعد انتهاء فترة صوم الرسل على أن يقتصر الحضور على العروسين وأب كاهن واحد وشماس واحد و6افراد يخصص لهم كروت دخول معتمدة يتم استلامها عدم حجز النيسة وتقدم للأمن الإدارى عند الدخول.

كما تقرر السماح بالدخول فرادى للتعامل مع الكنيسة فى الأمور المالية والإدارية يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا ومن السادسة مساء وحتى الثامنة مساءً، والاستمرار فى اتباع الترتيبات الخاصة بصلوات الجنازات بأن تكون قاصرة على أب كاهن واحد وتقام الصلوات فى كنيسة ابى سيفين والأمير تادرس بطنطا بحضور اسرة المتنيح بحد أقصى 10أفراد يخصص لهم كروت دخول معتمدة تقدم للأمن الإدارى عند الدخول.

على أن يراعى لجميع المترددين على الكنيسة لأى سبب من الأسباب السابقة الالتزام بالضوابط والاجراءات الاحترازية التى سبق اعلانها واهمها قياس درجة الحرارة على ألا يسمح بدخول من تتجاوز درجة حرارتهم 37درجة مئوية، وتطهير اليدين بالكحول، وتطهير الأحذية بالكلور، وارتداء الكمامة، وغلق دورات المياه نهائيا هذه الفترة، وتطهير الاماكن التى يتردد عليها شعب الكنيسة لأى سبب مما سبق بصورة دورية ومتابعة ذلك، والتأكيد على توعية شعب الكنيسة بالالتزام المنزل فى حالة الشعور بأى اعراض مرضية، ويستمر الأباء الكهنة فى افتقاد الشعب والتواصل معهم باستخدام الطرق البديلة سواء التليفون ووسائل التواصل الاجتماعي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة