أسفرت الانتخابات البلدية الفرنسية عن إعادة انتخاب رئيس الحكومة إدوار فيليب عمدة لبلدية لوهافر شمال البلاد، وذلك وفق خبر عاجل لفرنسا 24، وبلغت نسبة التصويت فى الدورة الثانية من الانتخابات البلدية فى فرنسا 34,67% حتى الساعة الخامسة مساء، بعدما كانت فى منتصف النهار 15,29%، بانخفاض بنحو ثلاثة% عن النسبة المسجلة فى نفس التوقيت خلال الدورة الأولى.
واحتدمت المنافسة فى الدورة الثانية للانتخابات البلدية التى جرت الأحد فى فرنسا، خاصة فى المدن التى لم تحسم مصيرها منذ الدورة الأولى، وفى مدينة لوهافر بشمال غرب فرنسا، فاز رئيس الحكومة إدوار فيليب برئاسة بلدية المدينة مسقط رأسه بنسبة 58,8%، لكن هناك تساؤلات حول بقائه فى منصبه رئيسا للحكومة خاصة بعد تكهنات بإجراء تعديل وزارى على نطاق واسع فى الأيام المقبلة.
وبحسب فرانس 24، فرغم انتخاب ما يقارب 30 ألف رئيس بلدية جديد خلال الدورة الأولى من الانتخابات البلدية التى جرت فى 15 مارس الماضى، فإن مصير بعض المدن الفرنسية المهمة والمتبقية، مثل العاصمة باريس ومرسيليا ومدينة لوهافر التى ينحدر منها رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب ومدينة بوردو فى الجنوب الغربى لفرنسا، لم يحسم إلا فى الدورة الثانية التى جرت الأحد، وسط إجراءات صحية مشددة.
ورغم تصدره نتائج الدورة الأولى للانتخابات البلدية فى مدينة لوهافر (شمال غرب فرنسا) بـ43,60 % من الأصوات، واجه رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب الذى تجرد من انتمائه الحزبى، منافسة شرسة من قبل منافسه جان-بول لوكوك مرشح الحزب الشيوعى الفرنسى فى الدورة الثانية لكنه فى النهاية فاز وبسهولة بالغة إذ حافظ على منصبه بما يقارب 59% من الأصوات حسب التقديرات الأولية.
وحرص الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على تقدم التهنئة لرئيس وزرائه إدوارد فيليب بفوزه فى الانتخابات البلدية الفرنسية، وبدأ الفرنسيون بالإدلاء بأصواتهم الأحد ضمن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية بعد أشهر من حالة العزل العام التى عاشتها فرنسا لاحتواء فيروس كورونا، وتجرى الانتخابات التى تم تأجيلها نحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا وسط إجراءات مشددة للوقاية الصحية منعًا لتفشى وباء كوفيد-19.
واحتفظت الاشتراكية آن هيدالجو بمنصبها عمدةً لباريس بنسبة 50,2% وذلك وفق خبر عاجل لفرنسا 24.
وكان قد صرح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى خطابه الأحد 14 يونيو الجارى عن تنظيم الدورة الثانية للانتخابات البلدية فى 28 يونيو مع مراعاة عدد من الشروط الصحية المفروضة منذ ظهور الوباء، وبلغت نسبة التصويت في هذه الدورة الثانية 34,67 %، بانخفاض عن النسبة المسجلة في نفس التوقيت خلال الدورة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة