استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تساؤلا يقول: "ماذا يملك النبي من نفع أو ضرر للإنسان وهو ميت"، قائلًا: "هكذا ينظر السلفيين لرسول الله أنه ميت، فهم يدافعون عن مشايخهم بضراوة ولم أجد شخصا منهم يدافع عن رسول الله".
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ"، وهذا معناه أنه الحاشر الذي يحشر الناس عند قدميه، أو حتى ينالوا على يده الشفاعة العظمي، أو يُحشر إليه الناس فرارًا من أهوال الموقف العظيم، بعد أن تنحى الأنبياء وكل منهم قال نفسي نفسي، فيسجد بين يدي العرش، ويسجد سجدة ما سجد مثلها قط، فيقال له: "يا محمد أرفع رأسك وسل تعطى، فيقول أمتي أمتي، فيفزع له الناس، فيقول أنا لها".
وشدد "الجندى"، على أن جميع الناس سوف تستغيث بالنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، مشددًا على أن شفاعة النبي لا تقدح في التوحيد، مؤكدًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضرر بإذن الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة