قالت شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، إن قطاع الأدوات الصحية والسباكة تأثر بعض الشيء بسبب عدم استيراد أي من بضائع جديدة منذ بداية جائحة كورونا، ولكن بعض المصنعين المصريين نجحوا في تغطية جزء من النقص الملحوظ في بعض المنتجات، صرح بذلك حسام راضي الحرباوي المستشار الإعلامي للشعبة.
من جانبه، أشار فوزي عبدالجليل رئيس الشعبة، إلى أن هناك تخوفا من ارتفاع الدولار لدى بعض التجار من نقص المعروض في الأسواق المعتمدة على الاستيراد، حيث يمكن رفع أسعار المنتجات المستوردة، خاصة مع بدء عودة النشاط التجاري وفتح مجال الاستيراد والتصدير، ولكنه أعرب عن تمنيه بأن يكون هناك ثباتا في أسعار الدولار حتى لا تحدث أي زيادات على المستهلك.
وأوضح عبدالجليل، أن قرارات عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا فضلا عن قرار الحكومة بمد عمل المحلات التجارية حتى التاسعة مساءا من شأنه أن يؤثر إيجابيا على تجار التجزئة وأصحاب المحلات.
بدوره، شدد هيثم السميح نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية، على ضرورة الالتزام بقرارات الحكومة وخطة مجلس الوزراء، حول التعايش مع فيروس كورونا اعتبارا من السبت، والتي شملت إعادة فتح المطاعم والمقاهي بطاقة 25% حتى العاشرة مساءا مع استمرار منع «الشيشة»، وغلق المحال والمولات من التاسعة مساءً بدلاً من السادسة، هذا مع استمرار غلق الحدائق والمنتزهات والشواطئ.
وأشاد أحمد تيسير سكرتير عام شعبة الأدوات الصحية، بقرارات الحكومة حول استمرار عمل وسائل النقل الجماعي حتى منتصف الليل تيسيرا على العاملين بالقطاعات المختلفة ومنعا للتكدس، بالإضافة إلى عودة الصلوات الخمس بالمساجد، مع تعليق الصلوات الرئيسية - مثل صلاة الجمعة وقداسي الجمعة والأحد - وإعادة فتح المسارح ودور السينما بطاقة 25%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة