نقرأ معا كتاب "قوانين النجاح المستدام.. كيف تستثمر فى النجاح" لـ ريوهو أوكاوا، ترجمة عمر سعيد الأيوبى، ومن القوانين التى يهتم بها الكتاب "طور استراتيجية ومجموعة من التكتيكات" على أن تكون الاستراتيجية طويلة المدى.
يقول الكتاب فى الفرق بين الاستراتيجية والتكتيكات، إن الاستراتيجية خطة طويلة الأمد مصممة لمساعدتنا فى تحقيق هدف كبير، والتكتيكيات مسارات عمل ملموسة تبين تفاصيل كيفية تنفيذ الأعمال، وكثير من الأشخاص الموهوبين والقادرين لا ينجحون لأنهم يخلطون بين التكتيكات والاستراتيجية.
وعلى وجه التحديد يركز بعض الأشخاص ، مخطئين، على وضع تكتيكيات ناجحة فيما يتعين عليهم أولا التركيز على وضع استراتيجية ناجحة. ومن المحتمل على الأرجح أن ترتكب هذا الخطأ إذا كانت لديك المهارات التقنية، وتهتم بالتفاصيل، وتعمل فى منصب متخصص، تكمن المسكلة فى أن الصورة الكبيرة تختفى عن أنظارنا عندما نركز على ما هو موجود أمامنا مباشرة، وبعض من يتصفون بهذه الخصلة يجدون أمامنا مباشرة، وبعض من يتصفون بهذه الخصلة يجدون صعوبة فى الإشراف على الآخرين ويصيبون النجاح عند العمل مع من يستطيع تزويدهم بالتوجيه.
يقول الكتاب :
أيا كان هدفك فإن استراتيجيتك يجب أن تكون عامة، وفكرة مجردة تعرف أن عليك الالتزام بها لمدة طويلة، من عدة سنوات إلى عدة عقود، وربما أن استراتيجيتك تحدد هدفك الرئيسى، فإنك تريد إدخال تغيرات كثيرة عليها، ويمكن فى الواقع أن يستفيد الجميع من وضع استراتيجية للحياة، الخطة البسيطة تقتضى أن يكون لديك هدف لكل عقد، من عشرينياتك إلى الستينيات، وهكذا.
ربما تبدو معرفة ذلك شبيهة بمحاولة التخطيط لحلم غامض فى المستقبل البعيد، لكن هذا الحلك سيتحول إلى واقع بمرور الزمن. وسنشكر أنفسنا فى المستقبل إذا أمضينا الوقت الملائم الآن لتقرير المسار الذى نتبعه وأين نريد أن نكون فى العقود التى تلى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة