يحيى الشعب المصرى، غدا الثلاثاء، الذكرى السابعة لثورة الـ 30 من يونيو، والتى تمثل ثورة الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية وحكمها، والتى شهدت خروج المصريين بالملايين فى الميادين للاحتشاد والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واستجابة القوات المسلحة لرغبة الشارع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى "وزير الدفاع آنذاك".
وفى هذا الصدد وجه عدد من الأحزاب ونواب البرلمان تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى العظيم بذكرى ثورة 30 يونيو، معتبرين أنها جاءت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة مرددين: "يسقط يسقط حكم المرشد"، بعد أكبر عملية تشويه لثقافته وقيمه وتاريخه.
وأكد المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أن 30 يونيو، ثورة تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة امة ضد الجهل والتخلف ورفض تحويل الوطن لإمارة إخوانية إرهابية، ومرتعًا لقوى التطرف والإرهاب.
وأضاف رشاد، فى بيان له، اليوم، بمناسبة الذكرى ال7 لثورة 30 يونيو، أن 30 يونيو تظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر؛ ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف طوائفهم؛ بعد قطيعة وهوان طال الصف الوطنى بسبب ممارسات الإخوان، وتجمعوا تحت راية الوطن وعشق ترابه، ليسطروا بعزيمتهم ودماءهم ملحمة ابهرت العالم؛ وثورة أعادت الثقل والتوازن للدولة المصرية..
وأوضح رشاد، أن 30 يونيو هى ثورة للإصلاح الحقيقى على كلا المستويين الاقتصادى والاجتماعى، ومهد التنمية الحقيقية والمستدامة، وشريان الأمل الذى أعاد الحياة للدولة من جديد، وبمثابة تحول فى مسار العملية السياسية المصرية من شبه دولة ضعيفة ومفلسة يحكمها الأهل والعشيرة، إلى دولة قوية عظيمة وناهضة يحكمها كل المصريين.
وأشار إلى أنه لولا 30 يونيو لما أصبحنا نعيش فى عزة وكرامة، ولما رأينا راية بلادنا تحلق عاليًا بين الكبار، وواحدة من أهم دوائر صناع القرار الدولى، مضيفا أن من محامد 30 يونيو أيضًا انها كشفت زيف المشروع الإخوانى الخبيث، وفضحت أكاذيبهم وتشدقهم بالدين؛ الذى هو منهم براء، وقدمت للعالم أجمع هدية مدعومة ببراهين وأدلة أنها جماعة إرهابية صاحبة أجندات وتضع مصلحتها ومصلحة افرادها فوق كل اعتبارات الوطنية.
وأردف:" كما رسخت 30 يونيو لمرحلة تاريخية من الاهتمام بالشباب وتطويع كافة جهود الدولة نحو تمكينهم سياسيا وثقافيا واجتماعيًا، حتى أصبحنا نرى الشباب يعتلى كافة المناصب القيادية، وعاد يشعر بقيمته بعد أن سيطر عليه اليأس والإحباط لفترات طوال.. كما أنها كانت أشبه بطوق النجاة للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا".
واختتم رشاد، بيانه بتوجيه أسمى معانى الشكر والتقدير والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى حمل روحه على كتفه، وانحاز لإدارة الشعب ضد جماعات الكفر والضلال.. فالتاريخ سجل شجاعته وبطولته ووطنيه بأحرف من نور.
كما توجه بجزيل الشكر لرجال قواتنا المسلحة الأبطال، وشرطتنا البواسل على تحملهم فترة عصيبة من عمر البلاد، استطاعوا بكل عزيمة وجهد التصدى للهجمات الشرسة التى استهدفت تقويض مسيرة البناء والنهوض، وتمكنوا من الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مقدمين ارواحهم فداءً لأن يحيا الوطن وشعبه فى أمن وسلام.
وتابع:"أقول للرئيس ولكافة أجهزة الدولة أنكم ستظلوا مصدر عزتنا وكرامتنا؛ نتباهى ونفتخر بما تحقق من إنجازات، ونجدد العهد على مواصلة جهودنا لدعمكم ومن أجل وطن يعيش فينا؛ نتفاخر بانتمائنا إليه".
بدوره وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والمصريين جميعًا شعبًا وجيشًا وشرطة بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذا اليوم المجيد فى تاريخ مصر قد أكد للعالم أصالة وصلابة الشعب المصرى عندما خرج 33 مليون مواطن فى وقت واحد فى كافة ربوع مصر على قلب وإرادة رجل واحد لحماية الدولة المصرية.
وأشاد "أبو شقة" بالموقف الوطنى الشجاع للرئيس عبد الفتاح السيسى وللقوات المسلحة المصرية الوطنية التى وقفت وانتصرت للإرادة المصرية، كما أشاد بدور الشرطة المصرية الوطنى والباسل للحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية.
وقال، أن ثورة 30 يونيو هى الصخرة التى تحطمت عليها مؤامرات لإسقاط الدولة المصرية وإدخالها فى نفق فوضى عارمة كى تسقط فى ذلك المستنقع الذى سقطت فيه دول مجاورة.
وأشار إلى ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، وكلاهما فى ذمة التاريخ ثورتين شعبيتين حقيقيتين، فثورة 1919 أسست لدولة، وثورة 30 يونيو ومشروع الرئيس السيسى أسسا لبناء ديمقراطية عصرية حديثة، يسود فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى، ورغم ما يحاك من مؤامرات وحروب الجيل الرابع، فإن إرادة المصريين وجيشهم الوطنى هى التى انتصرت فى بناء دولة عصرية حديثة شهد لها العالم أجمع.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أن ما تم من مشروعات عملاقة على أرض الواقع يؤكد أن إرادة المصريين كانت على حق يوم 30 يونيو عام 2013 وأن اصطفاف المصريين حول القيادة السياسية فى مشروعها الوطنى لبناء دولة عصرية أفسد كافة المخططات التى دبرها المتآمرون.
وأشاد "أبوشقة" بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة مصر إلى دورها الريادى سوا على المستوى العربى والدولى أو الإفريقى أو الإقليمى.
وشدد على أن حزب الوفد كأقدم الأحزاب السياسية بخبرته وتاريخه السياسى الذى يشهد بالكفاح والنضال والدفاع عن الدولة المصرية والوطن والمواطن، عندما عارض كان يُعارض عن حق معارضة وطنية تقوم على جناحين الأول موضوعى وهو إذا كنا أمام أخطاء نعرض لها دون إسفاف أو تجريح ودون تصيد، والجناح الثانى هو أن نكون معارضة بناءة أى عندما نعرض خطأ نُقدم الحل، وعندما يؤيد حزب الوفد فهو يؤيد عن حق واضعًا أمام نصب عينيه ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وتابع: لقد أبدى الحزب رأيه واضحًا فى ملفى ليبيا وسد النهضة، عندما أصدر بيانًا بعد اجتماع لمؤسسات الحزب وموافقتها بالإجماع على تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذ ما يراه من إجراءات فى هذين الموضوعين.
وأعلن "أبو شقة" أن حزب الوفد لن يسمح بأى عملٍ يُعرض الدولة المصرية والوطن والمواطن للخطر سواء فى الداخل أو على الحدود، وأن ذلك يشكل مسألة حياة أو موت مستحضرًا شعار ثورة 1919 التى ولد من رحمها حزب الوفد "نموت نموت وتحيا مصر".
"المصريين الأحرار":٣٠ يونيو ثورة شعب ونجدد تفويضنا للسيسى فى حفظ الأمن
ووجه حزب «المصريين الأحرار» تحية إجلال لكل مصرى ومصرية رفع علم بلادة عاليّا ونزل للميادين محافظًا على بلادة من جماعة إرهابية خاطفه، واعتزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورهما فى مساندة الإرادة الشعبية للخروج من براثن طاغوت الجماعة الإرهابية وكل مسانديهم.
وقال الحزب، إننا نحتفل بانتصار الشعب الذى استطاع بإرادة وعزيمة وطنية تبديد الظلام الدامس وتحطيم مخططات محو الهوية وتصدى للجماعات الإرهابية بصدور مملوءة بالإنتماء والوفاء لام الدنيا، وأوضح أن مصر خرجت من الثورة الشعبية منتصرة لتبدأ خطوات جادة ورائدة بقيادتها الواعدة الرشيدة فى شتى المجالات واستطاع الرئيس كسر الجليد والانفتاح على العالم وبلدان القارة لتعود مصر لمكانتها الرائدة فى صدرة الأمم والبلدان.
وإذ يؤكد الحزب أن الحاقدين والمتآمرين مازلوا متربصين بالبلاد من كل فّج وصوب وعلينا جميعًا كل من واجه هُوّة الفوضى وانتصر على الجماعة الإرهابية، أن يتماسك ويتكاتف مع قيادته للمضى فى التنمية وإرساء الاستقرار ومواجهة كل التحديات والمحن.
وشدد على أن مصر ستواصل مسيرة التقدم والرخاء بقوة إدارتها وجسارة جيشها وعظمة شعبها قاهر الشدائد وصانع الأمل، وليكون احياء الذكرى تجديدًا لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات وتحركات للحفاظ على الأمن القومى للبلاد بكافة أبعاده ونؤيد ما تخطو إليه القيادة السياسية بل وندعمه بكل ما أوتينا من قوة وعزم.
وأكد حزب المؤتمر على الأهمية الكبيرة لهذه الثورة الشعبية التى انتفضت فيها جموع الشعب المصرى على اختلافاتها ضد محاولات طمس هوية الدولة الوطنية المصرية.
وقال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب أن هذه الثورة أكدت للعالم كله عظمة الشعب المصرى وأنه لن يرضخ لعمليات الترهيب الممنهجة التى سعت جماعة الإخوان الإرهابية من خلالها لإخضاع المصريين لحكم دولة المرشد كما أن الشعب المصرى كشف للعالم كله عن الوجه القبيح والدموى لتلك الجماعة الإرهابية المارقة التى لم تكتف بالانقلاب على الديمقراطية منذ وصولها لسدة الحكم ولكن سرعان ما لجأت للعنف الممنهج، لتكمل تاريخها الطويل من الإرهاب وإراقة دماء الأبرياء.
ووجه الربان عمر المختار صميدة تحية قلبية لدور القوات المسلحة الباسلة التى كانت ولاتزال وسوف تظل درع وسيف الأمة فى الانحياز الواضح لإرادة المصريين فى هذه الثورة الخالدة التى أنقذت مصر والمنطقة باسرها من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية مؤكدا أن مصر فى حاجة ماسة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو واستعادة الطريق المشترك لاستكمال تنمية الحياة السياسية فى مصر بما يكفل الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعى فى مصر والتى تحتاج لجهود كافة أبنائها تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال الاتجاه الناجح لثورة 30 يونيو نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
ووجه المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد التحية إلى جموع الشعب المصرى وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى والشرطة الباسلة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو 2013؛ وأضاف "موسى" أن الاحتفال بثورة 30 يونيو 2013 هو احتفال باسترداد الشعب المصرى لدولته الوطنية، وهو احتفال أيضا بذكرى نزول قائد الجيش المصرى والجيش معه على الإرادة الشعبية للمصريين وإلى قبوله بالمسئولية الوطنية فى ظروف حاكت المستحيل والتى فوضه فيها الشعب ثم انتخبه كرئيس للبلاد.
كما أضاف رئيس حزب الغد أن ثورة 30 يونيو هى ثورة تصحيح المسار وتصويبه وهى ثوره أسقطت حكم مليشيات الإرهاب للوطن واوقفت تصفيه مؤسسات الدولة وتقويضها وهدمها وهى ثورة استرداد الدولة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطنى والوحدة الوطنية والحفاظ على ثوابت الحركة الوطنية المصرية.
وشدد "موسى" على ضرورة الحفاظ على مكتسبات تلك الثورة واليقظة والسهر والسعى لاستكمال تحقيق أهدافها.
وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو تعتبر اللحظة التى كتب فيها الشعب المصرى نهاية الجماعة الإرهابية بقرار شعبى ليصحح المسار السياسى بعدما تولت جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد الحكم واستعادة الدولة المصرية من يد سلطة شكلت وضعاً كارثيا للأمة المصرية وللمصريين، وأحلت دماء كل من يعارضها، بل وتخابرت مع دول اجنبية أرادت النيل من مصر لتخرج جموع الشعب المصرى فى ثورة شهد لها العالم كله لاقتلاع جماعة الظلام وهدم مخططها الإرهابى بتقسيم البلاد.
وأضاف رئيس الحزب أن القوات المسلحة لبت نداء الشعب لحماية البلاد من الجماعة الإرهابية بعد محاولات أخونة مفاصل الدولة وضياع الهوية المصرية والانتماء لتكون مصر جزء من مشروع الخلافة ليس لها هوية مع محو تاريخها العظيم واتسعت الفجوة بين الإخوان وبين طوائف الشعب لعدم ثقتهم فى من هو خارج إطار جماعتهم ليخرج وزير الدفاع حين ذاك المشير عبد الفتاح السيسى، يطالب بحوار وطنى للوصول لحلول صائبة، ولكن رفضت مكتب إرشاد الجماعة الإرهابية أى سبل لحلول سلمية واستطاعت القوات المسلحة المصرية أن تضرب مثالا للعالم، فى الحفاظ على الأرواح والمنشآت وحماية المواطنين من بطش الجماعة الإرهابية، فى يونيو 2013، فلم ولن يحدث أن يتخلى الجيش عن شعبه لان ولائه للوطن فقط وليس لأشخاص.
وأضاف الفريق الهريدى أن هذه الذكرى تأتى ومصر قد حققت العديد من الإنجازات فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية ما كان لها أن تتحقق دون معرفة وقراءة محددة للتحديات والمصاعب التى تواجة الدولة وتحيط بها فى الداخل والخارج، وبفضل التخطيط الاستراتيجى والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، بالرغم من عبء التكلفة العالية التى يدفعها العديد من الشرائح داخل المجتمع من أجل وضع بلدهم فى مسار صحيح ومطلوب نحو الانطلاق، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا ونشاهد اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم بافتتاح عدد كبير من المشروعات القومية بمختلف المحافظات لاستكمال الانجازات التى تحققت خلال تولية مقاليد الحكم ولم تتحقق خلال 30 عاما.
وأكد الهريدى على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، داعيا القوى السياسية وأبناء الوطن بمختلف ميولهم واتجاهاتهم، للوقوف صفا واحدا والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية وتأييدها لمواجهة المواقف الصعبة التى تواجه الدولة المصرية فى جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
ويقول النائب مصطفى الجندى، رئيس تجمع برلمانات شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى أن هذه الثورة الشعبية غير المسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء أظهرت للعالم كله عظمة مصر وتاريخها وعظمة المصريين وغيرت تاريخ العالم وقد قيل قديما أن من يحكم مصر يحكم العالم لذلك فإن الواقع أكد للعالم كله أن مصر قضت على كل المؤامرات عبر تاريخها العظيم.
وشدد أن المصريين فى 30 يونيو قضوا على مؤامرة كبرى كانت تحاك ضد مصر والمنطقة بأسرها بعد أن أفشلت مخططا إخوانيا إرهابيا مدعوما من قوى ودول خارجية كانت تتصور أن مصر هى الجائزة الكبرى بعد عمليات التدمير والخراب والإرهاب التى تمت ولاتزال مستمرة داخل ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
وقال النائب مصطفى الجندى أن مصر بثورة 30 يونيو والتى انحازت فيها قواتنا المسلحة الباسلة لإرادة الشعب المصرى وقضت على حكم دولة المرشد والفاشية الدينية وقلبت الدنيا على رأس كل قوى الشر والظلام والإرهاب وغيرت مجرى التاريخ فهى بلد صاحبة حضارة عظيمة، مؤكدا أن المصريين لن ينسوا أبدا الموقف البطولى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يتردد لحظة وخاطر بحياته مقابل الاستجابة لإرادة الشعب لتحرير مصر من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وقال النائب مصطفى الجندى أن المصريين بهذه الثوة الخالدة والغالية والتى سطرها التاريخ بحروف من نور لم ينقذوا مصر وحدها من حكم دولة المرشد ولكن أنقذوا المنطقة العربية والافريقية والعالم كله من هذا النظام الفاشى والدموى والذى ليس له سوى لغة واحدة وهى القتل والإرهاب وسفك دماء الابرياء مؤكدا أن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية وجميع الأنظمة والدول التى لاتزال تدعم هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية.
ومن جانب آخر، قال النائب أحمد فؤاد اباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن هذه الثورة غير مسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء رأصبحت مناسبة وطنية ليس لمصر فقط ولكن لكل الدول العربية وأصبحت تاريخًا مهمًا فى تاريخ العرب الحديث بعد أن كشفت وأحبطت الفوضى الخلاقة والتخريبية لما كان يسمى بثورات الربيع العربى لتدمير الأوطان.
وقال " أباظة " أن يوم ٣٠ يونيو عام 2013 هو أحد الأيام التى سيذكرها التاريخ دائما فى القرن الحادى والعشرين بعد أن سطرها بحروف من نور فهو يوم تمت فيه استعادة الدولة المصرية من براثن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الذى كان يخطط مع قوى خارجية للذهاب بمصر إلى مصير مجهول مؤكدا أن الشعب المصرى العظيم قال كلمته الواضحة أمام العالم كله فى تلك الثورة التاريخية وبالتالى أوقف العبث ومخططات قوى الشر والإرهاب والظلام لتمزيق وتقسيم مصر.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة أنه يجب أن يعرف كل مصرى وعربى أن ثورة الـ٣٠ من يونيو حققت اختراقا وتغييرا كبيرا ليس فى مصر ولكن على مستوى المنطقة العربية والعالم كله بعد أن كشفت الأهداف الخبيثة والشيطانية لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، قائلا "علينا جميعا أن نكون واعين ومنتبهين لأن المشروع التخريبى لجماعة الإخوان الإرهابية لا يزال مستمرا فى المنطقة ضد مصر والدول العربية كلها لذلك من المهم أن نذكر دائما أن نجاح الثلاثين من يونيو يجب أن يستمر حتى يتم وضع جماعة الإخوان الإرهابية فى حجمهم الحقيقى لأن هذه الفئة الضالة والمارقة لا تريد الخير لمصر والدول العربية وعندهم الغاية تبرر الوسيلة فبمجرد أن يحققوا ايدولجيتهم فهم مستعدون أن يقوموا بأى شيء وأن يتحالفوا مع الشيطان ومع أى أحد وهذا ما نراه اليوم واضحا جليا خاصة فيما يحدث داخل ليبيا وسوريا وغيرهما من الدول العربية حيث نجدهم فى أروقة الدول الأجنبية خاصة مع النظام الإرهابى التركى يتعاونون مع كل أحد ومع أية جهة لتحقيق مصالحهم، فهم يستخدمون كل الطرق غير المشروعة لتحقيق اهدافهم الخبيثة والشيطانية لذلك علينا جميعا مصريا وعربيا أن نقف ضد مشروعهم التخريبى وأهدافهم الشيطانية لتدمير المنطقة العربية لانهم خطر وشر على المنطقة وعلى البشرية كلها.
بدوره قال النائب خالد عبد العزيز فهمى، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ونائب دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من نفق مظلم، وأعادت مصر للمصريين، بعد أن اختطفتها الجماعة الإرهابية.
وتابع عبد العزيز " كان عام حكم الإخوان عاما مظلما فى حياة مصر، حتى أتت ثورة الشعب المصرى العظيم التى حماها الجيش بأرواح وإرادة رجاله البواسل فى ٣٠ يوليو 2013، بعد أن اعتقد المتربصون وعملائهم من الإخوان أن الأمور قد استتبت لهم بعد توليهم زمام الحكم فى عامهم المظلم".
وأضاف عبد العزيز أن أعداء الوطن وعملائهم الخونة اعتقدوا أن سيناريو الفوضى قد أثمر وحان وقت تقسيم مصر وبيعها بعد السيطرة على مقاليد الحكم، ولم يتخيلوا أبدأ قدر وقدرات الشعب المصرى، وأن الله تعالى وهب مصر رجلا وزعيما لديه من الإرادة والعزيمة والإصرار أن يحافظ على مصر ويقدم روحه لفداء الوطن ويأخذ بيد مصر ويحافظ عليها من هذه المكيدة ويضعها فى طريق البناء الذى أصبح نموذج لكل الدول.
وتابع: "لم تتخيل قوى الشر أن تفشل مخططات استمر التخطيط لهم ٨٠ عاما لخطف مصر فى غفلة من أهلها ولكن شعب مصر كان واعيا لما يدبر وخرج فى ثورة لم تحدث من قبل، كان نبراسها الزعيم والقائد الرئيس السيسى، وكان يوما لم يكن له مثيل فى تاريخ مصر عندما لبى شعب مصر نداء الزعيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة