انتشرت الطائرات الورقية في السماء منذ إعلان حظر التجوال بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، فعقب صلاة العصر ينتشر الأولاد والشباب فوق أسطح المنازل وفى وسط الأراضى الزراعية للاعب بالطائرات الورقية يوميا، إلا أنه ومع تقليل ساعات الحظر تحولت الطائرات الورقية إلى هواية يومية للمصريين.
ويقول عمر عبد الرحيم خضير طالب فى الصف الأول الاعدادى ومقيم بقرية سدود بمحافظة المنوفية، أذهب هذا العام يوميا مع والدى إلى الحقل وعقب مساعدة والدى، وبالتحديد فى أوقات العصارى وذلك عندما يكون الجو به نسمة هواء أقوم بإخراج طائرتى الورقية والتى قام شقيق محمد بصنعها لى باللاعب بها حتى أذان المغرب، وهذا العام أشعر بمتعة كبيرة بسبب اللاعب بالطائرات الورقية.
ويشير عمر خضير أنها متعة مثل ممارسة كرة القدم وغيرها من الأنشطة سواء كانت أنشطة ثقافية أو رياضية، أو غيرها من الأنشطة، مؤكدا أن سعر الطائرة الورقية يبدأ من 15 جنيها حتى 100 جنيه.
وتؤكد نورا حمزة من إحدى قرى مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، أن لعبة الطائرة الورقية ليست فقط للشباب وإنما هى للبنات أيضا لأننا نكون فيها فوق سطح منزلنا وهى هوية لايوجد بها أى مخالفات نهائيا .
الطائرات الورقية هواية ليست مستجدة على المصريين، فرغم أنها تعتبر متعة للأولاد في أوقات فراغهم إلا أنها تعتبر من الألعاب الخطرة،حيث وقعت الكثير من الحوادث بسببها، كما أنقذت العناية الإلهية طفلا يبلغ من 8 أعوام ومقيم بقرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك عندما سقط من الطابق الثالث أثناء قيامه باللعب بطائرة ورق، تم نقله إلى مستشفى منوف العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة